«عبدالسلام خلف»: لقاء السيسي وعون إحياء للتضامن العربي

أكد عبدالسلام خلف، مسؤول إعلام حزب المؤتمر الشعبي اللبناني، أن أي لقاء عربي، على المستويين الرسمي أو الشعبي، هو مصدر ترحيب وسرور دائمين، قائلًا: «فكيف إذا كان هذا اللقاء بين مصر ولبنان اللتين تربط بينهما علاقات تاريخية وثيقة منذ سنوات طويلة تمتد إلى بدايات تكوين الأمة العربية، وتعززت أكثر وأكثر منذ القرن الماضي».

وقال «خلف»، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، إن لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي وميشال عون، لا يصبان فقط في مصلحة البلدين الشقيقين، وإنما يلقي بظلاله الحميدة على العلاقات البينية العربية، ويفتح الطريق نحو إعادة إحياء التضامن العربي والعمل العربي المشترك الذي تعطل بسبب الظروف المعروفة.

وأضاف مسؤول إعلام حزب المؤتمر الشعبي اللبناني، ولا شك أن اللقاء بين الرئيسين سيتناول سبل التعاون والتنسيق بين مصر ولبنان، على الصعد السياسية والدبلوماسية، ويمتد إلى تعزيز العلاقات البينية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، قائلًا: «ونأمل أن تتضمن المحادثات بند تقديم الدعم العسكري للجيش اللبناني ليتمكن من تأدية واجبه الوطني على صعيدي مواجهة العدوان الصهيوني وقوى التطرف».

واختتم تصريحاته كما نأمل التطرق إلى تعزيز الحضور المصري السياسي والإعلامي والاستثماري على الساحة اللبنانية، فمصر التي هي العمود الفقري للأمة العربية والدرع الأساس الحامي للأمن القومي العربي نرى أن تسير على طريق استعادة دورها الريادي على كل الساحات العربية، وفي مقدمها لبنان.