«سنبو».. قرية أذلت بريطانيا وأرعبت إسرائيل (صور)
الخميس، 09 فبراير 2017 03:28 م
شوارع تحمل عبق التاريخ وأمجاد الماضي.. بيوت فشل الزمان في تغيير معالمها.. ليس هذا وحسب ما تمتع به قرية «سنبو الكبرى»، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، تلك القرية التي ألهمت المصريين وأنجبت عالمة الذرة الشهيرة سميرة موسى.
تعد سنبو الكبرى أو «الساحة الكبيرة» كما أطلق عليها الفراعنة، إحدى القرى المصرية التي شاركت في الكفاح ضد الاحتلال الانجليزي لمصر، بعدما أعلن مؤسسها «يوسف الجندي» استقلال «زفتى».
عرفت القرية أول مدرسة ابتدائية عام 1925، على يد الدكتورة سميرة موسى، وما زالت معظم شوارعها تُعرف بأسماء أشهر العائلات المقيمين بها، عدا شوارع «داير الناحية، ودغش، ومنطقة سوق القرية، وكوبري الهتير، وكوبري الحوراني، وكوبري يوسف الجندي».
تحتفظ مناطق «كوبري الهتير، والسوق، وكوبري الشيخ حسني» بملامح الماضي، وتمكنت بعض محال البقالة والمطاعم، من الإفلات من يد الزمن، فظلت تحتفظ بآثار التاريخ خاصة مطعم الفول والفلافل- الذي يعد أشهر مطاعم القرية.
تُعرف باقي شوارع القرية بأسماء كبار العائلات، وتتمتع بالعديد من المزايا والخدمات، بعد دعمها بالعديد من المرافق التي تجعلها تقترب من الحصول على لقب القرية النموذجية.
تضم القرية نقطة إطفاء ومركز طبي، ومستشفى تكامل صحي، ومكتب بريد وبنك للتنمية والائتمان الزراعي، وجمعية زراعية؛ إضافة إلى مركز شباب أنشأ عام 1976، وملعب ثلاثي تم تطويره مؤخرًا بالعشب الصناعي، كما تضم مدرسة سميرة موسى الإعدادية، ومدرسة وحدة سنبو للتعليم الأساسي، ومدرسة للتعليم الصناعي بنات.
تعد «سنبو الكبرى» القرية الوحيدة على مستوى المحافظة، التي يوجد بها مكتبة عامة؛ تحمل اسم «سميرة موسى»، علاوة على مقر لمضيفة تقام به سرادقات العزاء وعدد من المناسبات الاجتماعية، ومحطة لتنقية الصرف الصحي، وأشهر مساجدها الأنصار والقشاش والجامع الكبير ومسجد الإيمان.