«حكماء الدستور»: «خالد داوود» ليس رئيسا للحزب

الثلاثاء، 07 فبراير 2017 02:51 م
«حكماء الدستور»: «خالد داوود» ليس رئيسا للحزب
بقرار الحكماء:«خالد داوود» ليس رئيسا لحزب

قال أيمن عوض رئيس مجلس حكماء حزب الدستور، إن الحزب لم يجر انتخابات حتى يكون هناك رئيس للحزب، مشيرا إلى أن هناك طعونا مقدمة على تشكيل لجنة الانتخابات، التي أعلنت تنصيب «خالد داوود» رئيسا للحزب، حيث لم يجر انتخابات، ولم يخطر مجلس الأمناء صاحب الحق، وفقا للائحة الداخلية في تشكيل لجنة الانتخابات، معتبرا أن إعلان «داوود» رئيسا للحزب مفاجئة لهم.

وتابع: «حذرنا من الدخول في خلاف قضائي يهدد بتجميد نشاط الحزب، وأن ما يحدث ليس في مصلحة أي فصيل يريد المصلحة العامة»، موضحا أنه جرى اجتماع مع عدد من قيادات الحزب، وتم الاتفاق على إجراء انتخابات حقيقية، بمشاركة كل أعضاء الحزب، ولكن لم يتم الإبتزام بما تم الاتفاق عليه، وتم إعلان «داوود» رئيسا للحزب، وهو ما يتعارض مع قانون الأحزاب، مشيرا إلى أن مجلس الحكماء قرر تحويل داوود إلى لجنة القيم بالحزب للتحقيق معه في عدم مخالفة لوائح الحزب، مؤكدا أن «داوود» ليس له أي منصب أو سلطة على الحزب.

وأشار «عوض» إلى أنه تم توصيل صورة خاطئة إلى عدد من قيادات الحزب، بحيث يهنئون داوود على تولي رئاسة الحزب دون معرفة حقيقة المشكلات والإزمات، مضيفا أنهم لم يلتزموا باللائحة، لافتا إلى أن مجلس الحكماء هو الجهة الوحيدة التي لها حق الدعوة للانتخابات.

وعن عدم اكتمال النصاب القانوني لأعضاء مجلس الحكماء، قال إن «اللائحة الداخلية تنص على أن المجلس يتكون من 8 إلى 11 شخصا، ويوجد الآن 8 أشخاص وهو النصاب القانوني الذي يعطي صلاحية للمجلس في استكمال مهامه»، مشيرا إلى أن «الكورة في ملعب داوود، وإذا كان يريد مصلحة الحزب فلابد من الالتزام بقرار مجلس الحكماء والمشاركة في انتخابات حقيقية يحضرها أعضاء الجمعية العمومية للحزب الذين لهم حق التصويت والفائز في هذه الانتخابات سيكون هو رئيس الحزب».


وتابع: «المجلس يطبق اللائحة على الجميع بما فيهم الدكتور هالة شكر الله التي لم تلتزم هي الأخرى باللائحة وتم تحولها إلى التحقيق وبناء عليه تقدمت باستقالتها، وهناك بعض القيادات كررت نفس الخطأ ولم تلتزم بما جاء في اللائحة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق