«شكاوى النواب» توافق على اقتراح بإنشاء محطة صرف بالعمرانية

قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بدائرة العمرانية، إن لجنة الاقتراحات والشكاوى برئاسة همام العادلي مصطفى، قدمت تقريرها عن الاقتراح برغبة إنشاء محطة رفع صرف صحي عند تقاطع شارع العدوي سليم من شارع ترعة الزمر، محافظة الجيزة؛ لرفع كفاءة خدمات الصرف الصحي ومنع الطفوحات وحماية المواطنين، للدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لاتخاذ اللازم لتنفيذه بعد الموافقة عليه من قبل اللجنة، بحضور مصطفى جمعة الطلخاوي، مقررا أصليا، وسمير رشاد أبو طالب، مقررا احتياطيا لها أمام المجلس.

واستعرض «فؤاد»، تقرير اللجنة الذي أوضح أن رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، أحال الاقتراح في 5 أكتوبر 2016، إلى اللجنة لدراسته، وإعداد تقرير عنه يُعرض على المجلس، وعقدت اللجنة اجتماعا لنظره في 4 يناير2017، حضره أعضاء اللجنة، وحنفي محمد حنفي، ممثلا عن الحكومة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.

كما نظرت اللجنة في الاقتراح برغبته ومذكرته الإيضاحية، واستعادت نظر الدستور واللائحة الداخلية للمجلس، واستمعت إلى وجهات نظر أعضاء اللجنة.

وأضاف «فؤاد» أن رئيس مجلس إدارة شركة مياه الجيزة، خاطب المحافظ لتخصيص قطعة أرض لتنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي، وتم معاينة قطعة أرض تابعة للأوقاف وهي مناسبة لإنشاء محطة بمساحة 2500 متر مسطح، مشيرا إلى أنه نظرا لضعف درجة استيعاب شبكة الصرف الصحي، تم وضع حلول عاجلة بإنشاء خط صرف بطول 300 متر.

وأكد «فؤاد»، أن هذا المشروع يهدف إلى الوقاية من الطفوحات الأرضية، كما أنه سيوفر للدولة قيمة الصيانة المتكررة للمواسير القديمة، نظرا لأن الحلول التي يتم اتخاذها حلول وقتية تكلفت على مدار السنوات الماضية قيمة المشروع تقريبا.

وطالب خلال اقتراحه بإدراج المشروع بخطة العام المالي 20172018، حيث تم وضع قيمة تقديرية للمشروع ليتكلف حوالي 50 مليون جنيه، لحماية المواطنين من الأضرار التي تسببها الطفوحات الأرضية المستمرة، وخاصة سكان المنطقة المجاورة لمصنع المكرونة ومنطقة الزهراء وشارع عدوي سليم.

وتابع «فؤاد»: «بعد استماع اللجنة إلى جميع وجهات النظر فإنها أوصت وزارة الإسكان والمرافق العامة والمجتمعات العمرانية بإدراج المشروع في خطة العام المالي 2017-2018، ورأت اللجنة أن الاقتراح برغبة مقبول شكلا، وأوصت المجلس باتخاذ اللازم نحو تنفيذه والموافقة على ما انتهت إليه».