النني.. مظلوم بحضوره وأنصفه الجمهور في غيابه

«متعرفش قيمة أمك إلا لما تشوف مرات أبوك» مثل شعبي شهير يُطلق حين يشعر الإنسان بالندم على عدم تقديره للشخص إلا بعد رحيله، وهي العبارة الأمثل لوصف حال جماهير المنتخب الوطني لكرة القدم، التي اعترضت كثيرًا على مشاركة لاعب خط الوسط «محمد النني»، وقللت من أدائه الفني، واتهمته بإهدار الفرص، ولكن بعد غيابه عن آخر مبارايات بطولة الأمم الإفريقية إثر إصابته بآلالام في عضلة السمانة، أضحى الجمهور يعرف جيدًا قيمة أدائه، واندفع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي يدعون له بالشفاء العاجل متمنين مشاركته في المباراة النهائية.

وطنيته فاقت آلامه
رغم الإصابة التي عانى منها اللاعب المحترف بنادي آرسنال الإنجليزي، إلا أنه لم يتحمل أن يبقى بعيدًا عن الملعب، وطالب الجهاز الفني للمنتخب بحقنه بالكورتيزون ليتمكن من المشاركة في المباراة أمام بوركينا فاسو، إلا أن الجهاز رفض ذلك تخوفًا من تطور إصابته.

استعداده للمباراة النهائية
أعلن النني، جاهزيته لتدعيم خط وسط الفراعنة في نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام الكاميرون، خلال البطولة المقامة حاليًا في الجابون بمشاركته في التدريب الجماعي للفراعنة مساء اليوم، وأدى تدريبات فردية بالجري حول الملعب، قبل أن يشارك في المران الجماعي والذى يقام حاليًا على استاد لاميتي بالعاصمة الجابونية ليبرافيل.

اعتذارات بالجملة
الأمر الذي أثار فرحة الجماهير المصرية، وانهالت اعتذاراتهم عبر حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مهنئين أنفسهم بعودة اللاعب المؤثر في المباريات القوية.