«مستقبل وطن» يطالب المجتمع الدولي بتوحيد الجهود لتطوير سياسة مكافحة الإرهاب

قال النائب أشرف رشاد، رئيس حزب «مستقبل وطن»، إن احتضان مصر لفعاليات المؤتمر الإقليمي للبرلمانيين بشأن مكافحة الإرهاب والتصدي الوقائي للتطرف المؤدي للإرهاب، والذي تُنظمه الأمم المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد البرلماني الدولي، يؤكد إيمان وثقة المجتمع الدولي بالدور الذي تقوم به مصر في ذلك الملف وتمكنها من التصدي وبكل حزم لقوى الإرهاب المُتطرف الذي يسعى ليعبث في الأرض فسادًا ويهلك الأخضر واليابس.

وأكد «رشاد»، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن ظاهرة الإرهاب أصبحت تمثل عبئًا ضخمًا وخطرًا جثيمًا يُخيم بظلاله على كافة الأطراف، ولن تتمكن دولة بمفردها مهما امتلكت من تقنيات وأسلحة من التصدي له واجتثاث بؤره، مشيرًا إلى أن هذا المحفل الدولي فرصة عظيمة لتوحيد الجهود والخروج بتوصيات موحدة بشأن تطوير سياسة وطنية فعالة لمكافحة الإرهاب.

وأوضح، أن مصر حققت نجاحات غير مسبوقة في ذلك الملف واستطاعت القيام بما لم تستطيع أعتى الدول المتقدمة اقتصاديًا وعسكريًا القيام به فاستحقت بذلك أن تتولى ملف قضة الإرهاب بمجلس الأمن، موضحًا أن مواجهة الإرهاب لا ينبغي أن لا تقتصر على المواجهات الأمنية فقط، إنما ينبغي البحث بجدية في الوسائل التربوية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية لمواجهة هذه الآفة.

وناشد المُشاركين بفعاليات المؤتمر، بضرورة تبني خلق برامج حوارية وخاصة مع الشباب لأنهم أكثر عُرضة لجماعات الإرهاب والفكر الأسود، بالتزامن مع اتخاذ مجموعة قوية من الإجراءات والتشريعات الجنائية التي تكون قادرة على تجفيف المنابع.