الخارجية الفلسطينية: نتابع مع «الجنائية الدولية» جرائم الاحتلال الإسرائيلي

الثلاثاء، 31 يناير 2017 02:27 م
الخارجية الفلسطينية: نتابع مع «الجنائية الدولية» جرائم الاحتلال الإسرائيلي
الخارجية الفلسطينية: نتابع مع "الجنائية الدولية" جرائم الإحت

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها تتابع مع المحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من المحاكم الوطنية المختصة، والمؤسسات والمجالس الحقوقية الإنسانية الأممية، الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، المنظمات الحقوقية والإنسانية الإسرائيلية والفلسطينية والدولية، بسرعة توثيق تلك الإنتهاكات الجسيمة بحق القانون الدولي، لفضح تحايل الإحتلال وأجهزته القضائية على القانون.

وشددت على أن عنصرية الاحتلال وأجهزته المختلفة، باتت ظاهرة للعيان أكثر من أي وقت مضى، وأن محاولاتها المفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي والمحاكم الدولية المختصة، سرعان ما تتكشف من خلال إنحياز منظومة القضاء في إسرائيل لصالح الاحتلال، ومنظومته العسكرية وجرائمها، مؤكدة أن جهاز القضاء والنيابة العامة في إسرائيل، هما جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، ويعملان في خدمته عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين.

كما أكدت الخارجية أن ما تزرعه آلة العدوان الإسرائيلية، وميليشياتها وعصاباتها الاستيطانية الإرهابية، من جرائم، وخراب وتدمير ضد الفلسطينيين، نجد لها باستمرار غطاء وشرعية قانونية توفرها أجهزة القضاء في إسرائيل، وينطبق هذا الموقف على مجالات حياة الفلسطينيين كافة، بدءا من عمليات التزوير واسعة النطاق، لتسهيل عمليات سرقة الأرض الفلسطينية، مرورا بمحاولات تزييف هوية وجغرافية وديمجرافية الأرض الفلسطينية المحتلة وما عليها من خلال عمليات تهويد وتوسع استيطاني، وصولا إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات ممنهجة لإخفاء الأدلة التي تثبت جرائم الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين، دون أن يشكلوا أي خطر على حياة جنود الاحتلال.

كانت الخارجية الفلسطينية تناولت ما أورده الإعلام الإسرائيلي أمس، وما تم الإتفاق عليه بين النائب العام الإسرائيلي والجندي الإسرائيلي قاتل الشهيد نديم نوارة في مايو 2014، الذي يقضي بإسقاط تهمة القتل العمد عن الجندي، واستبدالها بتهمة «القتل بالإهمال»، علما بأن الجندي القاتل قام ووفقا لنفس المصادر الإسرائيلية، بتغيير الرصاص في بندقيته من مطاطي إلى رصاص حي بقصد القتل العمد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق