تكريم «مصر العطاء» بعد نجاح أول عملية زرع نخاع لطفل في الصعيد

الأربعاء، 01 فبراير 2017 12:33 ص
تكريم «مصر العطاء» بعد نجاح أول عملية زرع نخاع لطفل في الصعيد
صورة تعبيرية
آية أشرف

كرم معهد جنوب مصر للأورام لجنة "مصر العطاء" في الاحتفالية التي نظمها المعهد هذا الشهر في ذكرى اليوم العالمي لمحاربة السرطان.

جاء التكريم لما قدمته اللجنة من تبرعات بـ 10 أسرَّة رعاية مركزة بكامل ملحقاتها و10 أجهزة مونيتور بمبلغ 650 ألف جنيه، ما ساعد في نجاح أول حالة زرع نخاع لطفل في الثانية عشرة من عمره يدعى "مصطفى رجب رشاد".

وتوجه الدكتور أحمد عبده، رئيس جامعة أسيوط، بالشكر والإشادة لكل من ساهم في تطوير المعهد والداعمين له، والذي كان لتبرعاتهم أكبر الأثر في تمكين المعهد من القيام بالدور المنوط به في خدمة 30 مليون نسمة في محافظات الصعيد وما يستقبله من نحو 36 ألف مريض سنويًا، مناشدًا كافة وسائل الإعلام بالاهتمام وإلقاء الضوء على ما يتم في صعيد مصر من إنجازات علمية وطبية تستحق الدعم والرعاية.

وأوضح الدكتور مصطفى الشرقاوي، عميد المعهد، أن زرع النخاع هو برنامج طبي دوائي يرتكز العلاج به على التخلص من النخاع القديم وتوفير نخاع جديد بديل للمريض إما ذاتيًا كما في تلك الحالة، أو عن طريق متبرع من الأشقاء أو الأب أو الأم على أن تكون يوجد صلة قرابة مسابقة تجمع بينهما.

وأشار إلى أن وحدة زرع النخاع هي الوحدة الوحيدة على مستوى صعيد مصر، موضحا أن تكلفة إنشاء وتجهيز هذه الوحدة وصلت إلى 21 مليون جنيه، تحملت الدولة منها 7.5 مليون جنيه، كما تحملت جامعة أسيوط 7.5 مليون جنيه أخرى، كما تبرعت لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء بما يقرب من 650 ألف جنيه للوحدة تمثلت في شراء أجهزة مونيتور وأسرة عناية مركزة بكامل ملحقاتها، والتي كان المعهد في حاجة ماسة وضرورية لها لبدء العمل بالوحدة، والباقي من تبرعات المواطنين.

وأوضح الدكتور أحمد عبدالوهاب فراج مدرس طب الأطفال بالمعهد، أن الطفل مصطفى رجب من محافظة سوهاج وكان يعاني من الإصابة بسرطان في الغدة فوق الكلوية في المرحلة الرابعة وتم إخضاعه في مستشفى سوهاج لعلاج كيماوي وجراحي، وهو ما زاد من نجاح الزرع بنسبة 10% وبعد تحويله للمعهد لإجراء الزراعة والتي بدأت بحقنة تحت الجلد لتحفيز عمل الخلايا الجذعية ثم استئصال الخلايا الجذعية الذاتية وحفظها في ثلاجات تعقيم، والقضاء على أي خلايا سرطانية يحتمل وجودها في الجسم، ثم عمل اللازم للمريض من عمليات نقل للدم وللصفائح الدموية إلى أن تماثل الطفل للشفاء مع إجراء متابعة دورية لحالته الصحية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة