«تغيير الحفاضة وشراء الدمى».. أشياء لن تعرفيها سوى بالإنجاب

دائمًا ما تتسبب الأبوة و الأمومة في تغيير سلوك الأشخاص، بل والسعي نحو التأقلم مع بعض الأمور التي لم يكن في حسبانهم يومًا فعلها، وهو الأمر الذي يظهر مدى ضعف الإنسان وحبه إلى ذلك الكائن الذي يتسبب في مجيئه إلى الدنيا.

لا شك أن تعامل الآباء مع الأطفال عمومًا، والأم بشكل خاص، يتطلب مزيد من التأقلم والتعود على العناية بطفل، لا يزال لا يعي كافة ما يدور حوله بالعالم، ولذلك فإن الأب والأم مطالبين بمزيد من الهدوء والروية للتعامل مع مطالب أطفالهم.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مجموعة من الأمور التي أقسم الآباء بأنها لم تكن في مخيلتهم يومًا، وجاء أهمها..

شراء الدمى
اعترفت نسبة كبيرة أنه لم يكن في حساباتهم يومًا منذ أن كبروا، الدخول إلى محل لبيع ألعاب الأطفال، والتعرض إلى ضغوط كبيرة من جانب الطفل لشراء إحدى الدمى، وهو الأمر الذي أبدى البعض شعورهم بالنفور حياله، خاصة إذا ما تصادف الأمر مع عدم امتلاكهم للأموال الكافية لشراء اللعبة.


التقزز
التعامل مع الطفل يتطلب عناية خاصة، خاصة فيما يتعلق بنظافته الشخصية، حيث تقوم الأم بتغيير الحفاضة وغسله بالمياه وتنظيف أنفه إذا ما أصيب بالبرد، وهو الأمر الذي لم يصدق بعض الأشخاص أنهم يفعلونه مع أبنائهم.


التهدئة
مفهوم واسع لعملية قد يدفع فيها الأب والأم أشياء غالية من ممتلكاتهم، فعلى سبيل المثال لا يمكنهم رفض طلب الطفل باستخدام هواتفهم وأجهزتهم الإلكترونية الثمينة، خاصة إذا ما كان هذا الأمر شرطًا أساسيًا لتهدئته وكفه عن البكاء والعويل.