نائبة تتقدم ببيان عاجل يبحث تكرار الحرائق في القليوبية

الأحد، 29 يناير 2017 04:40 م
نائبة تتقدم ببيان عاجل يبحث تكرار الحرائق في القليوبية
النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب
إسماعيل سلامه

تقدمت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بخصوص الإهمال الحكومي وتكرار الحرائق في المنشآت العامة في القليوبية والإضرار بحياة المواطنين.

وقالت درويش، خلال البيان العاجل، إن المواطنين يموتون بشكل يومي أو شبهه لحظي دون محاسبة لمسؤول مقصر، ودماء تهدر نتاج حرائق متكررة، وتحل مكانها دماء جديدة لأشخاص جدد.

وتابعت: «أكثر من 26 حريق شديد الخطورة تعرضت له محافظة القليوبية على مدار عام فقط، وفي كل مرة نجد تعهدات باتخاذ الإجراءات لحماية المنشات العامة والمواطنين من تكرار هذه الحرائق، لكن بعد مرور اقل من شهر نجد حريق آخر وذات التصريحات الإعلامية مرة أخرى أيضًا».

وأضافت، تواريخ اندلاع الحرائق الكبرى والتي أسفرت عن خسائر بشرية وخسائر للممتلكات العامة، نجدها تخطت الحاجز المسموح به، وإن دلت فتدل على عدم وجود أي استراتيجيات لحماية المواطنين من اندلاع الحرائق أو حتى العمل على تأمين المنشآت العامة.

ورصدت النائبة، في بيانها، تواريخ تلك الحرائق، قائلة:

- بتاريخ 2612017، حريق في مخزن للأخشاب بقليوب، وتم التعامل مع ألسنة النيران والسيطرة على الحريق وإخماده قبل امتداده إلى باقي المحلات التجارية والمخازن المجاورة، وتولت النيابة التحقيق.
- بتاريخ 12‏01‏2016، انهيار عقار سكني وإخلاء 3 آخرين بعد انفجار أسطوانة غاز بحلابه.
- بتاريخ 1592016، حريق بـ«مصنع سوبر بلاستيك»، بقرية أبو سنة ثم امتد لمصنع للأقطان والإسفنج.
- بتاريخ 23‏09‏2016 حريق نشب بمنزل بقرية حلابة بقليوب.
- بتاريخ 09‏10‏2016 حريق بـ«مخزن كرتون»، على مساحة 10 آلاف متر بقرية رمادة.
- بتاريخ 22‏10‏2016 حريق بـ«مخزن للمازوت» بزاوية النجار التابعة لمركز قليوب.
- بتاريخ 14‏02‏2016 حريق بمصنع «مكرونة»" بقرية كوم اشفين التابعة لمركز قليوب.
- بتاريخ 12‏01‏2017 حريق محدود شب في أحد المنازل بقرية بقلس بقليوب.
- بتاريخ 16‏01‏2017 حريق بمنزل بسبب ماس كهربائي بمنطقة سيدي رضاض بقليوب.
- بتاريخ 17‏01‏2017 حريق بـ«مخزن زيوت» في قليوب.
- بتاريخ 18‏01‏2017 حريق في مخزن داخل شركة تصنيع أدوات صحية بمنطقة قليوب المحطة.
- بتاريخ 26‏01‏2017 حريق في «ورشة أخشاب» بقليوب.

وتساءلت، أين استراتيجية الحكومة تجاه الحفاظ على أرواح المواطنين، وأين إجراءات التأمين ضد الحرائق، وأين اللجان التي تتابع الأزمات والتي شكلت من أجل هذا الغرض؟.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة