أزمة في السفارة الإسرائيلية في لندن بسبب العنصرية ضد العرب
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 03:43 م
أثار دبلوماسي عربي يعمل في السفارة الإسرائيلية في لندن، موجة ردود فعل نتيجة منشورات له على صفحته في موقع "فيس بوك"، حين تحوّل من مدافع عن إسرائيل في وجه حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية والاقتصادية، إلى أحد المنتقدين لسياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه العرب البدو خاصة، والعرب عامة الذين يعيشون في إسرائيل.
وإسماعيل خالدي، هو دبلوماسي عربي من قرية عربية بدوية تدعى "عرب الخوالد"، تقع على سفوح تلال منطقة الجليل شمالي إسرائيل، ويعمل في السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، وتم مؤخرًا تعيينه في السفارة الإسرائيلية في لندن.
وكان خالدي، قد كتب في صفحته الشخصية مهاجمًا زميلة له تعمل في السفارة، وأيضًا مسؤولين دبلوماسيين آخرين متهمًا إياهم أنهم "يكرهون العرب والمسلمين أكثر من اللاسامية"، في حين شهد منشور له على "فيس بوك" جدلًا واسعًا بعدما هاجم دبلوماسية إسرائيلية يهودية في نيويورك حول جرائم القتل ضد النساء العربيات في إسرائيل.
وكانت الدبلوماسية جاليت بيلغ تمنت أن يعالج المجتمع العربي هذه الظاهرة، وألا يعتمدوا على الشرطة في ذلك، في حين ردّ عليها خالدي واصفًا موقفها هذا بأنه "نابع من مدى كراهيتها للعرب"، وقال في صفحته "هذا ينم عن كراهيتك للعرب الذين لا يهمكم أمرهم سوى التحريض عليهم في كل فرصة".