عمرو أديب يفتح صندوق أسرار ميسي في حوار تاريخي.. ميسي:أتطلع لتكرار زيارتي مصر.. ويؤكد:سعيد بعملى لمواجهة فيروس سى
السبت، 28 يناير 2017 08:34 ص
بدأ الإعلامي عمرو أديب حلقة برنامجه المنتظرة «كل يوم جمعة»، مع أسطورة الكرة العالمية ليونيل ميسى نجم نادى برشلونة الإسبانى ولاعب المنتخب الأرجنتيني، بتقرير يرصد تفاصيل حياة اللاعب وكواليس اللقاء.
وبدأ أسطورة الكرة العالمية ليونيل ميسي، حواره قائًلا: «عملي التطوعي لمواجهة فيروس الكبد الوبائي يعد أمرا مهما ولطيفًا في ذات الوقت»، موضحًا أنه يعنى له أنه قادر على المساهمة بمجهوده فى خفض عدد المصابين بالكبد الوبائى.
وأضاف «ميسي» خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "كل يوم جمعة" المذاع عبر فضائية "ON E"، قائلاً: «الحقيقة إن هذا العمل غاية فى الروعة.. أنا منبهر وملتزم به».
وأكد البرغوث الأرجنتيني أن الرياضة تعنى المكسب والخسارة، موضحًا أنه أصبح تفهمًا لتقبل شعور الهزيمة فى الوقت الحالى، أكثر من السابق.
وتابع ميسى: «فى هذه الرياضة نسعى دائمًا لتحقيق الهدف، لكن هناك العديد من الفرق الرياضية والأمر يصبح معقدًا، فأحيانًا تفوز وأحيانًا تخسر، وأعتقد أننى أصبحت الآن أكثر تفهمًا لشعور الهزيمة بشكل طبيعى أكثر، بخلاف شعورى بالهزيمة عندما كنت صغيرًا فى السن».
وبالرد عن انزعاجه من تحميل الجماهير له مسئولية الخسارة، قال نجم برشلونة: «لقد اعتدت على جميع الأخبار التى يطلقها الناس أو وسائل الإعلام، وكما ذكرت أننى أسعى دائمًا للفوز وتحقيق الأهداف، لكن الفوز لم يكن دائمًا».
وأضاف ميسى، إن الانتقادات التى توجه له لا تزعجه على الإطلاق بالإضافة إلى أن المقارنات التى تتم بينه وبين أشخاص آخرين أمر لا يزعجه أيضًا، مشددًا على أن كل شخص له طبيعته الخاصة المختلفة عن الآخرين، وتابع: «كل شخص لديه طبيعته ولا أعتقد أن مقارنتى بشخص أخر تزعجنى.. أنا شخصيًا أسعى لأن أتطور يومًا بعد يوم».
وأشار أنه يسعى لأن يكون الأفضل بشكل دائم من خلال المساهمة فى كل الأعمال المفيدة التى تصب فى صالح الفريق الذى ينتمى له والأهداف التى حددها النادى على المستوى البعيد.
واستطرد نجم نادى برشلونة الإسبانى، قائلاً: «أسعى لأن أكون أفضل وأساهم فى جميع الأمور المفيدة لصالح الفريق.. وكذلك أسعى لتحقيق الهدف الذى حددناه منذ بداية العام.. وأعتقد أن جميعنا نفكر بشكل فردى على هذا النحو وفيما يتعلق بعقد المقارنات للاعبين فهى تكون مهمة بالنسبة للجمهور بشكل أكبر وليس لنا».
وتابع نجم المنتخب الأرجنتينى أن حياته بجوار التدريب هي حياة عادية جدًا، فهو يهتم بتوصيل ابنه إلى المدرسة، ومساعدته فى الاستحمام ويقضى وقتًا مع عائلته لتناول العشاء، فى الوقت البسيط الذى يتبقى له بعد التدريبات.
ونوه أسطورة الكرة العالمية، أنه يهتم بإجراء التدريبات فى الصباح، وتعتمد ساعات وجوده فى النادى على مواعيد المبرايات
وأضاف أنه يلعب العديد من المباريات، وعندما ينتهى من التدريب يعود للمنزل لعائلته، وقد يمر لتوصيل ابنه من المدرسة للبيت، ويقضى معهم الوقت لتناول العشاء، مؤكدًا أن حياته فى الواقع هى الحياة الطبيعية لأى شخص آخر.
وكشف الأرجنتينى ليونيل ميسى، التوقيت المناسب للاعب كرة القدم من أجل اعتزال الساحرة المستديرة، مؤكدًا أنه سيستمر فى ممارسة اللعبة حتى بعد الاعتزال.
وقال ميسى: «لا أعرف الوقت المناسب لاعتزال اللعب المحترف لكرة القدم، لأننى حتى عندما أصبح غير محترف سأستمر فى ممارسة اللعبة فى أى مكان حتى أصبح غير قادر على ذلك، لأنها الرياضة المفضلة بالنسبة لى، فأنا أحمل بداخلى عشق لكرة القدم منذ أن كان عمرى ثلاثة أو أربعة سنوات».
أضاف البرغوث الأرجنتينى: «جسدك يخبرك دومًا متى تستطيع الاستمرار ومتى تتوقف، حيث إن عالم كرة القدم يعتمد على القدرة الجسدية بشكل كبير، كما أنك تحتاج إلى ما هو أكثر من القدرات الجسدية، مثل مهارات اللعب نظرًا لأن طبيعة ممارسة اللعبة الآن تعتمد على المهارات الفردية بشكل كبير».
تابع نجم البرسا: «لا أستطيع مشاهدة المباريات بعد الانتهاء منها، نظرًا لضيق الوقت، فنحن نشارك فى مباريات كثيرة فى وقت قليل، لكننى لا أسعى لذلك دومًا».
واستطرد أن تركه للحيته ليس متعلقًا بأمر معين سواء من قبيل جلب الحظ أو الموضة وغيرها، موضحًا أنه بدأ فى إطلاق لحيته عندما كان فى الولايات المتحدة ببطولة "كوبا أمريكا"، وتابع: «كان أداؤنا جيدًا فى هذه البطولة ومن ثم تركتها بعد ذلك.. وهذا ليس لسبب محدد إلا التغيير بالنسبة لى».
وأضاف "ميسى"، أن متابعة معجبيه له وتقليده فى قصات شعره يعد أمر جميل له نظرًا لما تحمله من عواطف حسب قوله، وتابع: "لا أعرف إذا كانت الجماهير ستحصل على نفس قصة الشعر والذقن ولكن يكفينى مجرد ملاحظتهم فهى بصدق أمر جميل بالنسبة لى".
ميسى يرد على مدى انزعاجه من قدراته الخارقة
رود على مدى انزعاجه من قدراته الخارقة داخل المستطيل الأخضر، والتى تتسبب فى تعرضه للضرب من المنافسين، وإحكام الرقابة عليه فى جميع المباريات لكونه من أخطر عناصر فريقه.
قال ميسى: «أؤمن أن جزءًا كبيرًا من ممارسة كرة القدم أن تسخر نفسك من أجل تحقيق شىء عظيم لفريقك وأن تسعى لتحقيق الفوز فى كل مباراة، وإذا كان الحكم يسمح بذلك وفى نفس الوقت تسمح به قواعد اللعبة فإنه يكون عندئذ جزءًا من كرة القدم، وأمرا مسموحا به، ولا أنزعج منه».
وكشف عن الفرق بينه وبين اللاعب الذى يمثله فى لعبة "البلاى ستيشن"، مؤكدًا أنه فى ألعاب الفيديو يمكن تحقيق الكثير من الأشياء، التى تعد صعبة فى مباراة كرة القدم الحقيقية.
وعن أسوأ مباراة له، كشف ميسى، بأنه على مستوى المباريات مر بعدد قليل من النتائج المخيبة للآمال، لافتًا إلى أنه لا أحد يمكنه الفوز دائمًا.
ولفت نجم نادى برشلونة الإسبانى، إلى أنه فى الآونة الأخيرة تعرض لثلاث هزائم فى النهائيات مع الأرجنتين، فى كأس العالم وفى بطولة كوبا أمريكا، مؤكدًا أن الأمر كان قاسيًا بالنسبة له، لأنه كان حلم له أن يحقق شيئًا مميزًا مع الفريق، خاصة أن هذا الحلم كان قريبًا للغاية وهو ما جعل الأمر أصعب.
وأضاف إنه لا يفكر فى مسألة التدريب خلال الوقت الراهن نظرًا لتكريس كل مجهوداته على اللعب، وتابع: «بصراحة أنى لا أرى نفسى كمدرب.. أو أنى غير مهتم الآن أن أصبح مدربًا.. ولكن ربما بعد عدة سنوات بعد اعتزالى ربما أشعر بالرغبة فى فعل ذلك أو ربما لا يحدث ذلك.. أنا أحاول الاستمتاع بما أمارسه اليوم».
وأشار "ميسى"، أن لديه عدة أعوام يمارس خلالها كرة القدم كلاعب كرة قدم وبعدها سيحسم أمره فى مسألة التدريب، وتابع: «أى فريق بحاجة إلى مدرب جيد ولاعب جيد أيضًا لتحقيق الأهداف وبدون ذلك يصبح من المستحيل تحقيق أى ألقاب مهمة».
وردًا على سؤال "أديب" بشأن هل اللاعب الجيد يكون مدربًا جيدًا؟، قال "ميسى": «اللاعب الجيد يكون مدربًا جيدًا حال تمكن أن يصنع فريقا بأداء جيد»، مشددًا على أن أغلب الفضل للفريق الجيد يعود للمدرب.
وفى سياق آخر أكد نجم نادى برشلونة، أنه شخص طبيعى ويسعى دائمًا ليكون على سجيته دون أى تكلف، وتابع: «أنا شخص طبيعى وأحاول أن أظهر ذلك بشكل مستمر.. وأحاول أن أكون دومًا على سجيتى».
وأشار إن الجميع يعرفه داخل الملعب وخارجه، لافتا إلى أنه أجرى العديد من المقابلات مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث أنه شخص عادى للغاية وواضح والجماهير تعرف كيف يكون داخل الملعب.
وعبر ميسى، عن سعادته الشديدة لزيارته مصر، وكذلك الأنشطة التى قام بها مع المؤسسات بمصر، لافتا إلى أنه يشعر بالسعادة ويتطلع إلى تكرار زيارته للقاهرة، وزيارة بعض الأماكن بها.