النائبة الأمريكية تولوسي جابارد.. داعمة الأسد الهندوسية
الجمعة، 27 يناير 2017 02:20 م
النائبة الديمقراطية تولوسي جابارد دائمًا ما تثير الجدل بمواقفها السياسية، خاصة من الأزمة السورية، خاصة بعد زيارتها الأخيرة للأراضي السورية ولقائها امع الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي يتوافق مع مواقفها السابقة من الأزمة السورية، ودعمها للنظام.
زيارة جابارد إلى سوريا ليس الموقف الأول الذي أعربت فيه النائبة لديمقراطية عن دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فسبق واتخذت عدة مواقف مشابهة، من بينها التصويت ضد قرار أمريكي لإدانة العنف الذي يقترفه النظام السوري ضد المدنيين، في مارس 2016، وكانت النائبة الديمقراطية الوحيدة التي اتخذت هذا الموقف، وواحدة بين ثلاثة أعضاء بالكونجرس الأمريكي.
مواقف جابارد الداعمة للأسد لم تقتصر عند هذا الحد، ولكنها امتدت إلى تأييد التدخل الروسي في سوريا، مؤكدة أن روسيا تقصف الإرهابيين، وبالتالي ليس من المنطق أن تعترض الولايات المتحدة على ذلك، وطالبت بلادها بعدم مواجهة روسيا حتى لا يؤدي ذلك إلى صراع غير معروف مداه، كما أنها عارضت الاقتراحات بفرض حظر جوي على سوريا، محذرة من التداعيات الخطيرة لمثل هذا الإجراء.
وامتد دعم النائبة الديمقراطية للنظام السوري إلى دعم بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه، ورأت أن أي محاولة لخلعه تعد غير قانونية، وتمثل دعمًا مباشر لتنظيم «داعش» الإرهابي.
لم يتوقف الجدل الذي تثيره عضوة مجلس النواب الأمريكي، والتي تعد أول عضو هندوسي بالكونجرس الأمريكي، على الموقف من سوريا، ولكنها امتدت لمواقفها من أطراف اللعبة السياسية في الداخل الأمريكي، ودارت الأقاويل خلال المرحلة الانتقالية حول احتمال أن تلعب دورًا سياسيًا خلال حقبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وذلك بعد لقائها المباشر معه، لتكون أول نائبة ديمقراطية تلتقي بالرئيس الجديد وجها لوجه، وذلك بالرغم من كونها أحد المؤيدين للمرشح الديمقراطي الخاسر بيرني ساندرز، والذي كان يناصب العداء لترمب.