كتاب فرنسي يتناول سيرة الملك توت عنخ أمون
الخميس، 26 يناير 2017 05:19 م
يطرح عالم المصريات الفرنسى مارك جابولد، العديد من الموضوعات في كتاب السيرة الذى يعتزم إصداره خلال أكتوبر المقبل، عن الملك الفرعوني توت عنخ أمون، والتي من شأنها أن تحدث انقلابا في الحقبة الفرعونية للأسرة الثامنة عشر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث يتساءل عن مكان مقبرة نيفرتيتي وما إذا كانت نيفرتيتى هي أم توت عنخ أمون.
وأوضح العالم الفرنسى أن توت عنخ أمون هو حصيلة الحب الذي ربط بين اخناتون وابنة عمه نيفرتيتي، وهو ما يفسر ما كشفه فحص الحمض النووى الذي تم في الفترة من 2008 إلى 2010 بأن هناك تقاربا بين أخ وأخت، فهم لديهم أرث جين مشترك مما يجعله يخمن أن مومياء نيفرتيتى هى الموجودة فى المقبرة "كيه – فى – 35" المعروفه باسم مقبرة الليرى الصغيرة، والتي توصف بأنها والدة توت عنخ أمون أما مومياء إخناتون فهي التي توجد في مقبرة "كيه فى 55" في وادى الملوك.
وأشار العالم فى كتابه أن أخناتون ونفرتيتي رزقا بست بنات ثم جاء أبنهما توت عنخ أمون، وقد رفض الفرعون الشاب وجدانية أو توحيد العرش من قبل والده وعاد إلى طيبة، تحت اسم توت عنخ أمون، ورد العرش إلى أمون، وحكم لمدة عشر سنوات، وقد تركت آمارنا كعاصمة مما يشرح سبب نقل المومياء إلى طيبة.
وكانت نفرتيتي قد توفيت قبل زوجها ببضعة شهور فى 1330 ,1329 قبل الميلاد ولم تكن هي الملكة الفرعونية التي حكمت ما بين إخناتون وتوت عنخ أمون.
ويعتقد العامل البريطاني نيكولا ريف أن مقبرة نيفرتيتي يمكن أن تكون قد نقلت فى حجرة سرية وراء مقبرة توت عنخ أمون فى وادى الملوك، وأعتمد في ذلك على الصور التى نشرت حديثا عن المقبرة الجنائزية مقبرة كي – في 62 للملك الشاب الذي توفي في أوائل حكمه في عام 1318 قبل الميلاد ويعلق العالم الفرنسي على ذلك بقوله أن المقبرة الموجوده وراء هذه الرسومات هي للأخت الكبرى لتوت عنخ أمون ميريتاتون والتي حكمت قبله.