خريطة الخلايا الداعشية في أوروبا ووسط آسيا

لداعش نقاط وصل يتمكن من خلالها الاتصال بذئابه المنفردة وخلاياه النائمة، ومن خلالها أيضا يتمكن من توسيع دائرة مقاتليه وتجنيد جميع المتعاطفين معه، والمؤمنين بالفكر المتشدد.

نرصد في هذا التقرير أبرز الجماعات القريبة من داعش والتنظيمات الإرهابية في تلك الدول.

وسط آسيا
أصبح مناطق واعدة لداعش لاستقطاب المقاتلين، فالعمليات الأخيرة التي تبناها التنظيم الإرهابي في وسط آسيا أثبتت تورط عناصر من دول كازاخستان وتركمانستان وطاجيسكتان وأوزبكستان وقرغيستان.

ويبلغ عدد الموالين لداعش في تلك الدول 4700 فرد، بحسب مؤسسة «صوفان» للاستشارات السياسية في نيويورك.

ويشكل المقاتلون من أوزبكستان وقرغيستان العدد الأكبر من المقاتلين المنحدرين من آسيا الوسطى بحدود 500 مقاتل من كل جمهورية.

ألمانيا
تعتبر من أهم الدول الأوروبية تصديرًا للإرهابيين كونها تمثل معقلًا للسلفيين المتشددين في أوروبا، حيث انتشرت فيها الحركات المتشددة والجهاديون الكبار الذين جندوا الشباب الألمان للانضمام لداعش، وبحسب مراكز بحثية فإن عدد المقاتلين الألمان عاد ثلثهم تقريبًا إلى ألمانيا مرة أخرى، وهم ما يمثلون قنبلة موقوتة تنفجر في أي وقت.

أهم تلك التنظيمات المنتشرة في ألمانيا: «جماعة ملة إبراهيم، جماعة التوحيد، جماعة شرطة الشريعة، جماعة الدين الحقيقي، منظمة الدعوة إلى الجنة».

فرنسا
تتصدر قائمة الدول الأوروبية الأكثر استهدافًا من قبل قوى الإرهاب في الفترة الأخيرة، وكانت آخر تلك العمليات الإرهابية «باري»، وأبرز الخلايا: «الذئاب المنفردة الداعشية، وفرسان العزة، وشبكة فريد بنيتو (القاعدة)، والمجموعة الإسلامية المسلحة».

بلجيكا
من أشهر الإرهابيين المنضمين إلى داعش من بلجيكا؛ المدعو عبد الحميد أباعود- العقل المدبر لتفجيرات باريس والشهير بـ«أبو عمر البلجيكي»، الرجل الذي أسس إحدى أخطر الخلايا الإرهابية في بلجيكا مطلع العام الحالي، وأبرز الخلايا الموجودة «الشريعة من أجل بلجيكا، أسسها المغربي فؤاد بلقاسم، والجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة».

بريطانيا
لا تزال تعتبر من أهم المعاقل التي تضم الإسلاميين المتشددين في العالم، ويوجد في لندن أهم معاقل الجهاديين، ومنها «المرصد الإسلامي» بقيادة ياسر السري، الهارب من أحكام بالإعدام والسجن المشدد في مصر ومركز المقريزي للمنظر الجهادي الشهير التابع لتنظيم القاعدة.

إيطاليا
ينتشر في إيطاليا مراكز تحت مسميات دينية يتغلغل منها المتطرفون، ومنها «الرابطة الإسلامية، والجماعة السلفية للدعوة والقتال».

البرتغال
ومن بين خمسين ألف نسمة من المسلمين البرتغاليين ومعظمهم في لشبونة، ومدن «كويمبرا، وفيلادو كوندا، وانفرورا، وبورتو»، ظهرت «الجماعة الإسلامية بلشبونة، وجمعية أوديفيلاس، والجمعية الإسلامية في لارانجيروا».

روسيا
يوجد أشد المجموعات تطرفًا في أوروبا وآسيا ومنها: «حزب التحرير الإسلامي، ومنظمة الإكرامية»، بخلاف ولاية داعش في البلقان.

هولندا
نشط عدد من الجماعات والحركات السلفية المتشددة، بالتحديد في «لاهاي» غرب المملكة، وأبرز تلك الخلايا: «الشريعة من أجل هولندا، وتنظيم خلف القضبان، وتنظيم سترات الدعوة».