باحث فرنسي: نهاية الحياة الخاصة للأشخاص بسبب الـ«فيس بوك» أسطورة
الأربعاء، 25 يناير 2017 06:08 م
يرى الباحث الفرنسي، أنتونى كاسلى، في المدرسة العليا لدراسات العلوم الاجتماعية الفرنسية، أن فكرة نهاية الحياة الخاصة بسبب شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وخاصة الـ«فيس بوك»، والتي بلغ مُستخدميها حول العالم 1.2 مليار مُستخدم، والذي يستخدمها في فرنسا 4 من كل 10 أشخاص بانتظام، ليست السبب وراء اختفاء الحياة الشخصية كما يُشاع حاليًا، وبعد أن أصبحت المعلومات مُتاحة بين الجميع حيث يستقبل الموقع 350 مليون صورة يوميًا.
ويعتقد الباحث الاجتماعي، أن هذا الموقع ساعد على وجود علاقات اجتماعية بطريقة مختلفة عما كانت من ذي قبل، وأن هناك عاملًا آخر هو ارتباط هذه المواقع الاجتماعية بالفوائد الاقتصادية لعمالقة الإنترنت، والتي ضربت عائدتهم أرقامًا قياسية، حيث بلغت 1.5 مليار دولار، أي حوالي 1.1 مليار يورو، وبالرغم من محاولة وضع قوانين لحماية المعلومات الشخصية المتداولة عبر هذه الشبكة الاجتماعية، إلا أن هناك اختراقًا مثلما كشفه الأمريكي «سنودن»، الذي كشف أعمال «ناسا» في اختراق الكلمات الشخصية لكبار الشخصيات، وخوفًا من فقدان الحياة الخاصة فإن مستخدمي التكنولوجيا الحديثة مازالوا يبحثون عن وسائل جديدة للمحافظة على هذه الحياة.