مسؤول ليبي: تقدمت بطلب لـ«الداخلية» بإعفائي من مهامي بمعبر رأس إجدير

قال مدير معبر رأس إجدير من الجانب الليبي، العقيد محمد جرافة، إنه تقدم إلى وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بطلب إعفائه من مهامه، لإخلاء مسؤوليته مما يحدث في المنفذ من تجاوزات إذا لم توفَّر له الإمكانات اللازمة لتسييره.

وأضاف «جرافة» لـ«بوابة الوسط»، أنه لم يقدم استقالته، بل طلب إعفاء وإخلاء مسؤولية مما يحدث في المنفذ من تجاوزات إذا لم يوفَّر الدعم من الجهات المسؤولة، على حد قوله.

من جانبه، علق الناطق باسم المنفذ، حافظ معمر، بخصوص ما نشرته إدارة المنفذ في صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» عن تكليف العقيد كامل بلم، بعد أن قدم العقيد محمد جرافة، كتاب إعفاء لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق، بأن وزير الداخلية عارف الخوجة، قبِـل الطلب، وكلف مدير الشؤون الإدارية بالمنفذ، العقيد كامل بلم، تسيير العمل لحين صدور قرار من وزير الداخلية بتعيين مدير جديد.

واستعاد معبر رأس إجدير الحدودي، حركته أمام المسافرين، الأحد الماضي بعد إغلاقه من الجانب التونسي لفترة تجاوزت الشهر تقريبًا، حيث أُغلق من الجانب التونسي، إثر اعتصام مجموعة من أهالي بن قردان المطالبين بالسماح لهم بإدخال البضائع المدعومة من الدولة الليبية، وإلغاء الضريبة التي فرضتها عليهم السلطات الليبية.

وكانت الأطراف الليبية - التونسية، وقَّعت في مايو 2016 على اتفاق نصَّ على نظام جمركي جديد، بعد فترة طويلة من شلل التجارة عبر الحدود رافقتها موجة أولى من الاحتجاجات، غير أن تنفيذ الاتفاق فشل.