شيرين.. تصريحات جريئة.. واعتذارات بالجملة (تقرير)

الأربعاء، 25 يناير 2017 02:34 م
شيرين.. تصريحات جريئة.. واعتذارات بالجملة (تقرير)
شيرين عبد الوهاب
أية أشرف أبو النجا

كثير من الفنانين تمتزج موهبتم بإثارة الجدل وكثرة التصريحات التي يعتبرها البعض «زلة لسان»، بينما يراها آخرون عفوية أو تلقائية.

شيرين عبد الوهاب، واحدة من أولئك الفنانين الذين اعتادوا على التصريحات الجريئة والهزلية، التي نالت من شهرتها يومًا بعد يوم، فمع السقطات المتكررة لم تستطع موهبة «شيرين» أن تمحي تهكمها على زملائها، بين الحين والآخر، منذ أول دويتو مع الفنان محمد محيي «بحبك».

- أزمتها مع الهضبة
أثارت أزمة مؤخرًا أزمة مع الفنان عمرو أديب «الهضبة»، بعدما نشر فيديو لها من حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش تضحك فيه، وتقول: «أنا والفنانة الكبيرة أصالة معزومين.. وتامر وحماقي يحيوا الفرح.. فأنا بقول مفيش في مصر إلا تامر وحماقي، لكن الـ... سنه كبر خلاص وراحت عليه إحنا اللي جايين».

وشن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا حادًا على عليها أدى لاعتذا، وقالت: «لا أحد كبير على الخطأ والاعتذار».
وأضافت المطربة، في تسجيل صوتي لها، أن «كل شخص تحدثت عنه في الفيديو المسرب من حفل الزفاف له قيمته الكبيرة، وكنت بهزر».

لم يكن تعرض شيرين للهضبة الأزمة الأولى التي تثيرها، فلها سجل حافل من الأزمات مع زملائها، وصلت في بعض الأحيان لمنعها من الغناء في مصر أو الحكم بحبسها.. وترصد بوابة «صوت الأمة» تاريخ أزمات المطربة مع زملائها في الوسط الفني:

- نصر محروس
بدأت «شيرين» أول أزماتها في عام 2005، مع منتجها ومكتشفها نصر محروس، بعدما تقدم بشكوى إلى نقابة الموسيقيين لمخالفتها بنود العقد معه، وقيامها بإحياء حفلات خارج مصر دون أن تدفع له نسبة من الحفلات، فأصدرت النقابة قرارًا بمنعها عن الغناء.

- تامر حسني
أعلن تامر حسني غضبه من «شيرين» لعدم زيارتها له بعدما حكم عليه في قضية تهربه من الخدمة العسكرية عام 2006، وبالرغم من أن شيرين نفت ذلك، وأكدت أنها زارته أكثر من مرة، استمرت القطيعة بينهما لسنوات.

- دخول الأوبرا
شاركت شيرين في إحدى الحفلات بدار الأوبرا المصرية، عام 2007، وقبل أن تؤدي أول أغنية وجهت حديثها للجمهور، قائلة: «أنا حاسة إني بغني في كوز»، الأمر الذي أغضب إدارة دار الأوبرا المصرية حينها، وقررت عدم دعوتها للغناء مرة أخرى.

 
- تصويتها بالحذاء
أثارت شيرين الجدل خلال مشاركتها في برنامج «ذا فويس»، بعدما صوتت لأحد المتسابقين برفع الحذاء، وبعد الهجوم الذي طالها على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتذرت في تسجيل صوتي.

- عمرو مصطفى
بدأت الأزمة بين الملحن عمرو مصطفى، والمطربة في نهاية عام 2010، عندما شكك في قدرتها على توصيل إحساسها، ورأى أن أداءها لأغنية «مشربتش من نيلها» لم يكن جيدًا، ما أدى إلى انتقاص «شيرين» لقدرة الأخير على التلحين.
تستمر صفحة الخلافات مع الملحن عمرو مصطفى، وعلى أثر أزمة التصويت بالحذاء، انتقد المطربة، مؤكدًا أنها تسيء لوطنها، لترد الأخيرة، قائلة: «أنا بكرهه عمى حتى لو كان بيحبني، لأني بحترمه وبعامله كويس، لكن كلامه وحش وصوته وحش جدًا».

- الغناء في مصر
في فبراير 2012، رفضت «شيرين» الغناء ضمن مبادرة «كتيبة الخير» التي كان من المقرر تخصيص دخلها لدعم صندوق النقابة، حتى أصدر نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، قرارًا بإيقاف شيرين عن الغناء في مصر.

- شركة روتانا
في 2012، لم ترحل «شيرين» عن شركة روتانا بسلام، وقالت إن سبب تركها للشركة، أنهم يتعاملون مع الفنانين المصريين بمبدأ «العدد في اللمون»، وأنها ترفض اغتيالها فنيًا.

- شريف منير
اشتعلت أزمة كبيرة بين شيرين وشريف منير في يوليو 2014، اللذين يقيمن العقار نفسه، حيث تعرضت له ولزوجته بالشتائم، ووصلت الأزمة إلى القضاء، وقضت المحكمة بحبسها 6 أشهر في أكتوبر 2014، لاتهامها بالتعدي على شريف منير وبناته وإتلاف كشك الحراسة الموجود بحديقة منزله، وتنازل «منير» عن المحضر بعدما أصدرت شيرين بيانًا رسميًا للاعتذار له.

- اعتزالها الفن
أعلنت الفنانة «شيرين» منذ عدة أشهر، قرارها باعتزالها الفن نهائيًا، والتفرغ لتربية أبنائها، ما أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تراجعت شيرين عن قرارها، وأعلنت إحياء حفل غنائي خارج مصر، ما دفع العديد لمهاجمتها، ورأوا أنها تستخف بمحبيها.
 
اقرأ أيضًا: 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق