«برلمانية»: جامعة المنصورة أصبحت وكرا للفساد

تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضوة مجلس النواب، ببيان عاجل بشأن وقائع إهدار مال عام بجامعة المنصورة، حيث صرحت بأن مصر تمر بوضع اقتصادي صعب للغاية، ما يتطلب معه أن يتم ترشيد النفقات الحكومية، وأن يتم استغلال كل قرش من أموال الدولة في محله وبعد دراسة مُستفيضة.

وأوضحت «عبد الحليم»، فوجئ العاملون بجامعة المنصورة من أساتذة وموظفون بأن رئيس الجامعة يفتتح سور وبوابة لمقر الجامعة بتكلفة أكثر من 4 مليون جنيه مصري، في حين أن البوابة الرئيسية على بعد 20 متر من الجديدة، وأن البوابة الرئيسية بحالة ممتازة وتعمل بكفاءة ولا يوجد احتياج لبوابات جديدة أو سور جديد.

هذا بالإضافة إلى أن بجوار البوابة الرئيسية، بوابة أخرى، وأيضًا تعمل بكفاءة، والغريب في الأمر أنه لا توجد شكاوى أو مشكلات تحول دون الدخول والخروج من الجامعة يستلزم إنفاق هذه الملايين في سبيل إنشاء بوابة جديدة لم تُضف شيئًا سوى إهدار للمال العام.

وأضافت عضوة مجلس النواب، أنه كان بالأحرى بدلًا من إهدار هذه الملايين من أموال الدولة، الاستفادة بها في شيء يُفيد مصرنا الحبيبية، لاسيما أن الاقتصاد المصري يُعاني من ضعف شديد.

وتساءلت، هل يحق لرئيس الجامعة التصرف في أموال الدولة كما يشاء دون رقيب أو حسيب؟ هل أموال المصريين في يد رئيس الجامعة لصرفها على ما يشاء دون اعتبار أو دراسات لتقدير مدى الاستفادة من هذه الأموال؟ مؤكدًة أن تفشي ظاهرة الفساد وإهدار المال العام بجامعة المنصورة أصبح السمة العامة مادام لا يوجد عين للمراقبة عليه.