مصر تشارك في المؤتمر الدولي للتعليم بالعاصمة البريطانية (صور)

الإثنين، 23 يناير 2017 04:50 م
مصر تشارك في المؤتمر الدولي للتعليم بالعاصمة البريطانية (صور)
ريم محمود

بدأت اليوم الإثنين، فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم بالعاصمة البريطانية لندن، تحت عنوان «التدريس والامتحانات والمواهب والتكنولوجيا».

ويبحث الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تحديات ومستقبل التعليم مع 80 وزير تعليم يمثلون 80 دولة وبحضور 500 خبير تعليم من أنحاء العالم.

وجاءت أولى الفعاليات، لقاء مع وزير التعليم البريطاني السابق، تشارلز كلارك، الذي بحث مع الهلالي الشربيني، أولويات التعليم في مصر ورغبته في المساهمة بدعم جهود التطوير.

شارك في الاجتماع كلا من مايكل سوليفان، وكارين كيستر من مجلس امتحانات كمبريدج، وأكدا على دعمهم الكامل لكل ما يلزم لتوقيع اتفاقية هيئة امتحانات كمبردج، والتعاون في مجال تدريب المعلمين من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، وتدريب المعلمين في مجال التعليم الفني والمهني.

وأكد «الشربيني»، أهمية بناء القدرات في مجال القياس والتقويم من خلال تدريب المعلمين والعاملين بالمركز القومي للتقويم والامتحانات.

أعقب ذلك عدد من الجلسات تناولت مناقشة قضية إعداد الطلاب للنجاح في الثورة الصناعية الرابعة، وتأثيرها على تدريس العلوم، حيث تناولت تطوير تدريس مادة العلوم التي تعتبر أساس للتطور التكنولوجي، والصناعي في الوقت الحالي، وأشار وزير التعليم إلى تجربة مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) المصرية، التي تمثل تجربة رائدة على مستوى المنطقة العربية، وسبل دعم تدريس العلوم بها، وأفاد بأنه سيتم مناقشة ذلك الأمر أكثر تفصيلا في الجلسة المخصصة لذلك الغرض.

كما تناول المؤتمر قضية تمويل التعليم من أجل تحقيق هدف «أجيال التعلم»، وهو تعليم الطلاب كل شئ عن أحد الموضوعات أو القضايا، إلى «أجيال التعلم»، وهو إكساب الطلاب المهارات التي تمكنهم من التعلم لأي موضوع أو قضية بأنفسهم، ويمثل ذلك التحدي الأكبر في ظل ظاهرة انفجار المعرفة.

وتم تخصيص جلسة بذاتها لمناقشة عملية صنع القرار على مستوى القيادات التعليمية، من أجل تطوير عملية التعليم، وبما أن العملية التعليمية تركز على عدة أبعاد وهي إكساب الطلاب المعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات، فتمحور النقاش حول تطوير التعليم والتدريس لثقل المهارات وما يترتب عليه من سياسات وقرارات على الحكومات أن تتخذها لتيسير تحقيق ذلك الهدف.

كما تناولت المناقشات، قضية صنع القرار بشأن القياس والتقويم للطلاب، وكيف أن نتائج القياس والتقويم تعكس بالفعل مدى التعلم الذي حققه الطلاب بحيث يمكن الاعتماد عليها لتحديد كفاءة العملية التعليمية.

وتخللت فعاليات اليوم، لقاءات بواسطة تقنية مؤتمرات الفيديو مع خبراء التعليم في عدد من دول العالم، حيث تمتد المشاركات لآلاف الخبراء حول العالم.

واختتم «الشربيني» فعاليات اليوم، بلقاء بعض المستثمرين البريطانيين ممن لهم رغبة في الاستثمار التعليمي بمصر من خلال بناء المدارس وتقديم النموذج البريطاني في التعليم، ووجههم للتعامل مع القواعد المعمول بها في مصر من خلال وحدة المشاركة مع القطاع الخاص بوزارة التربية والتعليم بمصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق