«الصحة» تطلق حملة «التربية الايجابية» لتعلم سلوكيات الأطفال

قالت الدكتورة مايسة شوقي، نائبة وزير الصحة للسكان، إن كل طفل له الحق حياة كريمة، وحمايته من كافة أنواع العنف والانتهاكات واجبة على المسئولين عنه سواء في المنزل أول المدرسة، مشيرة إلى أن هناك أنواع مختلفة من العنف يجب على أعضاء لجان حماية الطفولة الاطلاع عليها ومعرفتها، أهمها، العنف اللفظي والعنف البدنى والذي يؤثر على حياته.

وأضافت مايسة، خلال توقيع بروتوكول بين محافظة القاهرة منظمة اليونسيف، لتعزيز دور حماية الطفولة بمحافظة القاهرة، أن لجان الحماية منقسمة إلى شقين أولهما لجان عامة موجودة في المافظات، ولجان فرعية داخل القرى والنجوع، وتعمل الجمعيات الأهلية على تأهيل أعضاء هذه اللجان، كما أنه يتم أنه يتم التدخل لمنع العنف الذي يتعرض له الطفل من خلال حملات التوعية بالمدارس والأباء والأمهات.

وأوضحت أن المجلس القومي للأمومة والطفولة أطلق حملة التربية والايجابية والتي تهدف إلى كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل، والتوسع فيها من خلال دخولها المدارس، وسيؤدى إلى منع العنف تدريجيا، كما أنه لابد من تدريب أعضاء لجان الحماية للتعامل مع نفسيات الأطفال المختلفة وأنواع العنف المختلفة، وتهدف هذه الحملة إلى نشر السعادة بين الأطفال والحصول على حقوقه الاجتماعية كالتعليم والتعامل الجيد.