وفد من البنك الدولي يتفقد مشروع الإسكان الاجتماعي (صور)
الإثنين، 23 يناير 2017 10:40 ص
أجرى وفد رفيع المستوى من البنك الدولي بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الإثنين، زيارة لمصر لمتابعة قصة نجاح أحد المشروعات التي يمولها البنك، «مشروع الإسكان الاجتماعي».
وتفقد الوفد، مدينة العاشر من رمضان، برفقة مي عبد الحميد، المدير التنفيذي لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق التمويل العقاري، والمهندس كمال بهجت، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس صلاح حسن، نائب المدير التنفيذي لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي، والمهندس عادل النجار، رئيس جهاز المدينة، عددا كبيرا من وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي المُنفذ، الذي تم تسليمه، وتسكينه، والجاري تنفيذه بالمدينة، حيث يصل عدد الوحدات المُنفذة بالمدينة لنحو 41 ألف وحدة بإجمالي استثمارات 4.678 مليار جنيه.
وخلال الجولة التفقدية، عرضت مي عبد الحميد نبذة كاملة عن المشروع، وحجم الوحدات والمباني الخدمية التي تم الانتهاء من تنفيذها، والجارِ تنفيذها على مستوى الجمهورية، كما استعرضت أبرز التحديات التي واجهت المشروع، بداية من توافر الأراضي اللازمة لبناء الوحدات، وتوصيل المرافق لها، واستدامة التمويل اللازم، وحماية الوحدات المدعومة من التلاعب بها، وحتى التحدي الأخير المتمثل في ارتفاع أسعار مواد البناء عقب تحرير سعر الصرف.
كما قدمت المدير التنفيذي لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي عرضا عن شروط الحصول على وحدات الإسكان الاجتماعي، ومعايير التقديم، ونظام التمويل العقاري، مشيرة إلى أن الوزارة تولي اهتماما شديدا بتوفير الخدمات المختلفة للمستفيدين بالمشروع، بحيث يكون المشروع مجتمعا سكنيا حضاريا متكاملا.
وأوضحت «عبد الحميد»، في شرحها لوفد البنك الدولي، أنه تم تنفيذ عدد من وصلات السخانات الشمسية بوحدات الإسكان الاجتماعي المُنفذة ببعض مدن الصعيد، إضافة إلى إضاءة الشوارع بلمبات الليد، كما يتم تسليم الوحدات حاليا مزودة بعدادات الكهرباء المدفوعة مقدما، وعدادات المياه.
وأكدت أن وفد البنك الدولي أشاد بمستوى التنفيذ والتشطيب وحجم العمل الهائل بمختلف مراحل مشروع الإسكان الاجتماعي بوجه عام، وبالمدينة بوجه خاص، وأن القيمة المالية للوحدة ممتازة مقارنة بما تم تنفيذه من مستوى تشطيب جيد ومساحة مناسبة، حيث إن المساحة المُنفذة في مصر، 90 مترا، أكبر من مثيلاتها في دول العالم، والمتوسط العالمي لمساحة وحدات الإسكان الاجتماعي يبلغ 60 مترا للوحدة.
وخلال الجولة بين وحدات الإسكان الاجتماعي، قدم المهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، عرضا تعريفيا عن المدينة، وكذا تفاصيل مشروع الإسكان الاجتماعي من وحدات وخدمات مُنفذة، وجارِ تنفيذها بالمدينة، موضحا توزيع مواقع العمارات داخل المدينة وأحيائها المختلفة، حيث اشتمل العرض على مراحل مشروع الإسكان الاجتماعي التي تنقسم إلى مرحلتين، الأولى بعدد 1196 عمارة بإجمالي 23 ألفا و920 وحدة، والثانية بعدد 867 عمارة بإجمالي 17 ألفا و340 وحدة.
وتضمن العرض فيلما تسجيليا يوضح مراحل تنفيذ المشروع، ثم طرح الوفد بعض الأسئلة متعلقة بالإسكان الاجتماعي بالمدينة، ورد مسئولو وزارة الإسكان على جميع الاستفسارات التي طرحت خلال المناقشة منها، مدى الإقبال على شراء الوحدات، ومستوى الرضا عن منظومة إدارة البنك، ومراعاة التخطيط المثالي من عدمه، على سبيل المثال أماكن انتظار السيارات، وشملت الجولة كل من الأحياء «التاسع، العاشر، والحادي عشر، والخامس عشر، والسادس عشر».
وتفقد الوفد في نهاية الزيارة المدرسة المُنفذة بالحي التاسع في المجاورة 70 «تعليم أساسي، 33 فصلا»، التي تعمل منذ بداية العام الدراسي الحالي لاستيعاب قاطني المشروع، وأشادوا بمستوى تنفيذ المدرسة العالي، التي تخدم شريحة محدودي الدخل والشباب المستفيدين بالمشروع.