الصحة تطلق مبادرة «ساعدني اسمع» للأطفال فاقدي السمع
الجمعة، 20 يناير 2017 07:19 م
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إطلاق مبادرة "ساعدني اسمع" التي تستهدف الأطفال فاقدي السمع، في إطار مبادرات الوزارة لعام الخير 2017.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم الأربعاء في فندق انتركونتيننتال، دبي فستيفال سيتي، على هامش مؤتمر الإمارات لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطراب التواصل، بحضور الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، رئيس المؤتمر، الدكتور حسين عبد الرحمن الرند.
عام الخير
وقال الدكتور حسين الرند، "يشرفنا أن نعلن لكم اليوم عن إطلاق الوزارة لمبادرة (ساعدني اسمع) لمساعدة الأطفال فاقدي السمع من عمر 6 أشهر إلى عمر 4 سنوات والتي تأتي ضمن مبادرات عام الخير 2017 الذي أعلن عنه رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتوجيهات نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".
وأكد الدكتور الرند أن "عام الخير تجسيد لإنسانيتنا وانعكاس لنهج إماراتنا بتقديم الخير والعطاء للجميع، بهدف غرس وترسيخ الثقافة التطوعية في جميع الأطراف المعنية ودعم المسيرة التنموية للدولة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص".
المعايير العالمية
ولفت الرند إلى "استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة، وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً. والسعي إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية بحلول 2021 وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية".
وأوضح الدكتور حسين الرند "أهمية إطلاق مبادرة (ساعدني اسمع) حيث يشير استطلاع في الإمارات إلى أن نسبة فاقدي السمع تصل إلى 4%، ولذلك ارتأينا في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن نساعد الأطفال فاقدي السمع ونسعدهم بتوفير نفقات العلاج مجاناً، تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة ودعماً لعام الخير متطلعين لتعويض حاسة السمع لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين من غير المواطنين ومن ذوي الدخل المحدود الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل النفقات العلاجية، كون الدولة تتكفل بتقديم العلاجات للمواطنين مجاناً".
التنمية المستدامة
وقال الدكتور الرند "تهدف المبادرة إلى تعزيز قدرات الأطفال على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع، والذي بدوره سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة للدولة، وسيكون ذلك من خلال تغطية تكاليف العمليات والغرسات السمعية حسب الحالة، على أن تقتصر المبادرة في مرحلتها الأولى على الأطفال المقيمين حالياً في دولة الإمارات بدعم من الشركات المصنعة لجهاز الغرسات السمعية والجمعيات الخيرية وأصحاب الخير".
وشدد في نهاية المؤتمر الصحفي على "أهمية عمل الخير الذي تستهدفه رؤية قيادتنا وتمثله قيم الأصالة والعطاء غير المحدود، ولذلك فإن أبعاد هذه المبادرة ستمتد إلى خارج الامارات ولتشمل لاحقاً الدول الفقيرة التي تحتاج إلى دعمنا في المشروع لتصل خيرات عام الخير إلى محتاجيها الحقيقيين بهدف إسعادهم".
والجدير بالذكر أنه سيكون هناك لجنة تنفيذية بإشراف الوزارة برئاسة الدكتور حسين الرند حول آلية عمل اللجنة والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص في تنفيذ المبادرة.