استطلاع: شعبية أوباما تعد الأعلى مقارنة برؤساء أمريكا السابقين
الخميس، 19 يناير 2017 11:36 ص
أظهر استطلاعان للرأي، أن شعبية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، تعد من بين أعلى نسب الشعبية مقارنة برؤساء الولايات المتحدة السابقين.
وأظهر الاستطلاعان، أحدهما أجرته صحيفة «واشنطن بوست» بالتعاون مع شبكة «إيه بي سي» الإخبارية، والثاني أجرته شبكة «سي إن إن» بالتعاون مع معهد «أو أر سي»، أن أوباما يحظى بشعبية وصلت إلى 60%.
وأشادت الغالبية بسياسته الاقتصادية، غير أن الاستطلاعين أظهرا انقسامًا حادًا بين الديمقراطيين والجمهوريين، ويحتل أوباما المركز الرابع من حيث ترتيب أعلى رؤساء الولايات المتحدة شعبية بعد رونالد ريغان، وتيودور روزفلت، وبيل كلينتون، ويرى 25% من الأمريكيين أن أوباما أعظم رئيس للبلاد، في حين يرى آخرون بنفس النسبة، 25% أنه رئيس سئ.
ويحظى أوباما بين الديمقراطيين بنسبة تأييد شبه كاملة وصلت إلى 95%، في حين يوافق 18% فقط من الجمهوريين على استمراره رئيسًا للبلاد لمدة ثمان سنوات.
وواصلت شعبية أوباما ارتفاعها خلال فترة الانتخابات الرئاسية الصعبة في عام 2016 مع تحسن الأحوال الاقتصادية، وعندما تولى أوباما مهام منصبه في عام 2009 أشاد 5% فقط من الأمريكيين بالاقتصاد ووصفوه بأنه «عظيم أو جيد» بحسب أرقام واشنطن بوست، ولم يرتفع هذا الرقم بنسبة نحو 20% خلال فترة رئاسته الأولى التي امتدت أربع سنوات.
وعلى الرغم من إشادة قلة بالاقتصاد حاليًا ووصفه بأنه «ممتاز»، تراجعت نسبة من وصفوه بـ«سيء» من 62% إلى 14% خلال رئاسة أوباما.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته «واشنطن بوست» بالتعاون مع شبكة «إيه بي سي» الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يحظى بإحدى أقل نسب الشعبية في تاريخ تنصيب روؤساء الولايات المتحدة.
وكان ترامب، رفض استطلاع الرأي هذا ووصفه بأنه «ملفق» بعد أن أظهرت نسب الاستطلاع شعبيته بنسبة 40% فقط وهي أقل نسبة مقارنة برؤساء الولايات المتحدة منذ عهد جيمي كارتر.