ننشر أمر إحالة 304 للقضاء العسكري بتهمة اغتيال عادل رجائي وعلي جمعة

الأربعاء، 18 يناير 2017 05:14 م
ننشر أمر إحالة 304 للقضاء العسكري بتهمة اغتيال عادل رجائي وعلي جمعة
عادل رجائي
رمضان البوشي

كشفت نيابة أمن الدولة العُليا، تفاصيل واحدة من أكبر القضايا التي تم إحالتها للنيابة العسكرية، وهى القضية المعروفة باسم حركة «حسم»، والمُتهم فيها 304 شخص مضبوط منهم 144 متهمًا، وجميعهم محبوسين على ذمة القضية، ومنهم «محمد علي بشر» مارس نشاطه من داخل السجن، وعدد المُتهمين الذين اعترفوا 174 متهمًا، والوقائع المنسوبة لحركة «حسم»، هى:

1_ اغتيال الرائد محمود عبد الحميد صادق، رئيس مباحث مركز «طامية» الفيوم، ارتكبها 2 متهمين، وهم «عشري محمد إسماعيل محمد، ورائد محمد عويس مرتضى».

2 محاولة اغتيال الشيخ علي جمعة، تمت أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة، ونتج عنها إصابة أحد الحُراس المُكلفين بتأمينه، ارتكبها «مؤمن محمد عبدالجواد، أحمد عمر سويلم، أحمد الفزاني، إيمان فتحي القصاص، أحمد نادر عبدالقادر حماد، عبدالحكيم محمود عبدالحسم، أحمد عبدالعزيز، أحمد شيشه، وأحمد حافظ»، وآخرين، المتهم الأول اعترف تفصيلًا بارتكاب الواقعة.

3_ اغتيال خفير نظامي «فرج محمد بدر» من قرية «مُنشأة عبدالله» بالفيوم، وقتل بالأرض الزراعية، نفذها إثنين مُتهمين، وهم «أحمد يوسف، وعلي عبدالعظيم»، واعترف الأخير بالواقعة، ومُشارك في وقائع أخرى.

4_ محاولة اغتيال عريف شرطة «تامر خضر أحمد خضر» شرطي بقسم المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم، ونفذ الواقعة «أحمد يوسف أحمد محمد» قام برصد التحركات، ونفذ الواقعة «عبدالله عبدالمنعم أحمد حسين، وعمار شعبان محمد صادق»، حيث قاد الأول الدراجة البُخارية، والثاني قام بإطلاق النار على الشرطي.

5_ محاولة اغتيال عريف سري «سالم جمعة مصطفى»، والتي ارتكبها «سيد عويس محمد محفوظ، وعلي عبدالعظيم محمد علي»، والإثنين تم القبض عليهما، واعترف الأخير بالواقعة.

6_ واقعة قتل الأفراد المُعينين لتأمين بكمين «العجيزي» بالمنوفية، والتي راح ضحيتها ضابطين من الشرطة، ومُجند آخر، وأُصيب أربعة أفراد، وارتكب الواقعة 5 مُتهمين، ولم يُضبط أحد منهم.

7- واقعة اغتيال أمين شرطة «صلاح حسن عبدالعال»، من قوة قسم شرطة أول أكتوبر، أمام مسكنه بمدينة 6 أكتوبر، في 8 سبتمبر 2016، التحريات لم تتوصل لمُرتكبي الواقعة، ولكن حركة «حسم» أعلنت عنها.

8- محاولة اغتيال المُستشار زكريا عبدالعزيز، النائب العام المُساعد، وتم القبض على إثنين من مُرتكبي الحادث، وهم «نبيل إبراهيم الدسوقي، وعمر خالد عبدالرحمن محمود»، والإثنين اعترفوا بالنيابة، ومثلوا الواقعة، حيث تمت بسيارة مُفخخة، ثم وضعها بخط سير موكب من مكتب النائب إلى منزله، حيث أن المُتهم الثاني ابن قيادي إخواني، ووالده محبوس في قضية «كتائب حلوان».

9_ واقعة تفجير عبوة مُفرقعة أمام نادي الشرطة، بدمياط، وتم اكتشافها قبل تفجيرها والتعامل معها بمعرفة ضُباط المُفرقعات، وأسفر ذلك عن إصابة العقيد «معتز بالله محمود» نقيب بإدارة الدفاع المدني، بدمياط، وأمين شرطة ومجند ومواطن، وارتكبها ثلاثة متهمين، منهم «مُعاذ حمدي مُحمدي صالح» واعترف بالواقعة.

9- اغتيال أمين شرطة «جمال أحمد حسن الديب»، من مركز «المحمودية» بالبحيرة، وارتكبها 6 متهمين، واعترف منهم إثنين «محمد شحاته القزاز، وعبدالرحمن يوسف»، بارتكاب الواقعة.

10- واقعة تفجير عبوة مُفرقعة بجوار التمركز الأمني بشارع الهرم، واستُشهد بها ضابطين وأمين شرطة، وثلاثة مُجندين، وأُصيب 3 آخرين، وضُبط المُتهم «أحمد محمد أبو الليل»، وأنكر الواقعة، ولكن وُجد على الجهاز الـ«لاب توب» الخاص به رصده الكمين «الهرم»، ملفات مُشفرة لرصد ضُباط جيش وشرطة، وهناك آخرين لم يُضبطوا.

11_ واقعة استهداف المُستشار «آحاد أبو الفتوح»، بسيارة مُفخخة ولم يُضبط فيها المُتهمين المُنفذين، لكن ضُبط إثنين مُتهمين اعترفوا برصد سيارة المُستشار، ورفع ما انتهى إليه الرصد لقياداتهم لاغتيال المُستشار.

12_ واقعة قتل أمين الشرطة «يحيى عبدالستار»، ومُحاولة قتل الرائد محمود عبدالعليم، رئيس مباحث شرطة «ابشواي»، والتحريات أكدت أن المُتهم «طه محمود طلبة» هو من ارتكب الواقعة، وصدر أمر من النيابة بضبط وتفتيش مسكنه، وأثناء ضبطهُ أُطلق أعيرة نارية على قوة الضبط وتم قتله.

13_ واقعة قتل العميد عادل رجائي، يتم التحقيق بها بالنيابة العسكرية، ولكن تحرياتنا أكدت أن مُرتكبها هي حركة «حسم»، حيث توصلت إلى أن أحد المزارع بمدينة «السادات» بمحافظة المنوفية، وهي إحدى المقرات التنظيمية ومخازن السلاح والعبوات المُتفجرة الخاصة بحركة «حسم» التابعة للإخوان، وهى مملوكة للمُتهم «طارق محي سيد عبدالمجيد»، تم التعامل معهُ، ومنهم آخر يُدعى «يوسف البيوقي»، الإثنين أطلقوا النيران، فتم التعامل معهم وقتلهم، وأثناء تفتيش المزرعة الخاصة بالمُتهم الأول، عُثر على السلاح الناري الخاص بأحد المُجندين المُكلفين بتأمين العميد عادل رجائي، والذي سُرق أثناء عملية الاغتيال، وأيضًا غطاء الرأس الخاص بالعميل.

المقرات التنظيمية الخاصة بحركة «حسم»، 41 مقر، وعدد كبير من السيارات، ضُبطت في المقرات، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر ومُفرقعات وأجهزة لاسلكية وهواتف سرية وأجهزة تزوير بطاقات وأجهزة حاسب آلي.

عقب ضبط الكثير من قيادات أعضاء جماعة الإخوان، اتفقوا على إحياء العمل المُسلح للتنظيم بعد التضييق الأمني عليهم، وضبط الكثير منهم، من خلال تشكيل تنظيم مُسلح جديد اتخذ عدة مُسميات أشهرها حركة «حسم» أو «سواعد مصر» و«لواء الثورة»، وتم انتقاء عناصر الحركة ممن تتوافر فيهم المُقومات البدنية والنفسية، وإخضاع المُنتقين لدورات تدريبة عسكرية واستخباراتية داخل وخارج البلاد، ومهمة الحركة تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر، لإسقاط نظام الحُكم والاستيلاء على السُلطة تنفيذًا لمُخطط قيادات تنظيم الإخوان الهاربة خارج البلاد، وهم «يحيى السيد موسى، محمود فتحي بدر، أحمد عبدالرحمن عبد الهادي، على السيد أحمد بطيخ، محمد حشمت، قدري الشيخ، وصلاح الدين خالد فطين»، بالاتفاق مع القيادات بالداخل الذي عُرف منهم «محمد محمد كمال الدين، محمد رفيق مناع، مجدي مصلح شلش، حمدي العبسي، وعمر نصر».

بالإضافة إلى «أحمد عمر دراج، عبد الموجود راجح درديري، محمد علي إسماعيل بشر»، على تشكيل غرفة عمليات بالخارج، المسئول عنها المُتهم «محمد عبدالحفيظ أحمد حسن»، والتي تتولى العمليات النوعية داخل مصر من تركيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق