الإسكان: تجهيز 6 مدارس النيل بالمدن الجديدة ضمن تطوير منظومة التعليم

الأربعاء، 18 يناير 2017 10:27 ص
الإسكان: تجهيز 6 مدارس النيل بالمدن الجديدة ضمن تطوير منظومة التعليم
تجهيز٦ مدارس النيل بالمدن الجديدة ضمن تطوير منظومة التعليم
عيد عبد الجواد

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا مع الدكتورة ميرفت الديب، رئيس مجلس أمناء وحدة شهادة النيل الدولية، التابعة لصندوق تطوير التعليم، والدكتور سولاف جويلي، مدير الوحدة، بحضور مسؤولي وزارتي الإسكان، والتخطيط، للاتفاق على الخطوات التنفيذية لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع في إنشاء مدارس النيل بالمدن الجديدة.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إن هناك 6 مدارس على أعلى مستوى تتولى الوزارة الانتهاء من تنفيذها حاليا بالمدن الجديدة، وتم الاتفاق على أن يقوم مسئولو مدارس النيل بمعاينتها ومطابقتها مع المعايير المطلوبة لمدارس النيل، وستتولى وزارة الإسكان تنفيذ أي عنصر أو متطلبات جديدة بالمدارس، مثل المسرح وغرف الموسيقى، وزيادة المعامل والملاعب، وخلافه، بما يحقق المعايير المطلوبة لتشغيل هذه المدارس ضمن مدارس النيل الدولية، مشيرا إلى أن هذه المدارس بمدن طيبة الجديدة، ودمياط الجديدة، وأسوان الجديدة، و15 مايو، وأسيوط الجديدة، والسادات، كما أن هناك عددا آخر من المدارس يتم تنفيذها ومن الممكن الاستفادة بها.

وأضاف الوزير، أنه تم الاتفاق أيضا على أن يتم البدء في بناء 6 مدارس أخرى في المدن القريبة من القاهرة، التي بها أعداد كبيرة في قوائم الانتظار، وطلب متزايد على الالتحاق بمدارس النيل، حيث سيتم البناء في مدن 6 أكتوبر، والعبور، والقاهرة الجديدة، والشيخ زايد، والشروق، طبقا للنماذج التي ستتسلمها الوزارة من مسئولي مدارس النيل.

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة ميرفت الديب، أن الهدف الاستراتيجي من إنشاء مدارس النيل هو أن تمتلك الدولة المصرية نظاما تعليميا متكاملا يمنح أول شهادة مصرية مصممة طبقا للمعايير العالمية، ومعترف بها عالميا، وهي شهادة النيل الثانوية الدولية.

وأوضحت أن أهداف المشروع تتلخص في أن تكون هذه المدارس نواة لإصلاح التعليم في مصر، وأن تسهم في استرداد سمعة مصر وريادتها في مجال التعليم، وأيضا استرداد قوة مصر الناعمة في إفريقيا من خلال التعليم، مشيرة إلى أنه تم توقيع اتفاقية للشراكة بين صندوق تطوير التعليم، وجامعة كمبريدج في 2009، تتضمن المناهج، والتنمية المهنية، والتقييم، والامتحانات، وتكنولوجيا المعلومات، والاعتماد وضمان الجودة.

وأشارت الدكتورة ميرفت الديب، إلى أن المناهج بمدارس النيل مصممة طبقا للمعايير العالمية، ولا تعتمد على كتاب أوحد مقرر، وإنما تعتمد على تنوع المصادر، وهناك مناهج غير مسبوقة للغة العربية، والدراسات الاجتماعية، وتكنولوجيا المعلومات، ويوجد أيضا مناهج متكاملة للتربية الفنية والموسيقية، والتربية الرياضية، بالإضافة إلى التأكيد على أن مبنى كل مدرسة هو مبنى عصري راقٍ، يتكامل مع المنهج ويساعد على تحقيق أهدافه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق