مسئولون أمريكيون يطالبون «ترامب» بالحوار مع المعارضة الإيرانية
الثلاثاء، 17 يناير 2017 07:10 م
أرسل 23 مسئولًا سابقًا بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرة إلى الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، لفتح حوار مع المعارضة الإيرانية بقيادة رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج، وإعطاء الفرصة للمُعارضين في العودة للساحة السياسية مجددًا.
وحصلت بوابة «صوت الأمة» على نص الرسالة التي وقعها المسئولين السابقين، على رأسهم «كِنت بلك ول»، مندوب أمريكا السابق لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والجنرال المُتعاقد «جميس جونز»، قائد الناتو، مستشار الأمن الوطني للرئيس الأميريكي، وإدوارد رندل، رئيس الحزب الديموقراطي، ولينكولن بلومفيلد، مساعد وزير الخارجية، وتوم ريج، وزير الأمن الوطني السابق، والجنرال هيو شلتون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال المُتعاقد «جيمس كانوي»، قائد قوات «المارينز»، ومايكل موكيزي، وزير العدل السابق، والجنرال تشاك والد، نائب قائد القوات الأميركية.
ودعا المسؤولون «ترامب» إلى اعتماد سياسة جديدة بشأن إيران، تعترف بالمصالح والحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الإيراني، وليس فقط حكم علي الخامنئي، مشيرين إلى أن إدارة «أوباما» تعاملت بما يُخالف مصالح الشعب الإيراني، وما جلبت لها امتيازات من خلال فرض الحرب الطائفية في دعم نظام «الأسد» في سوريا، وللميليشيات الشيعية في العراق.
وطالب المسئولون بضرورة دفع إيران إلى الالتزام باتفاقها النووي والحد من التوسع فيه، والعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأخرى لإغلاق الثغرات الموجودة في البرنامج الشامل للعمل المشترك، وكشف المحاولات الإيرانية لانتهاك التزاماتها، وردعها بسبب تهديد أمن جيرانها.
وقال الساسة، إنه لابد من العمل على استعادة النفوذ الأميركي على الدولة الإيرانية، وتسليط الضوء على السياسة والمُطالبة بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان داخل إيران، وذلك لأن مصلحة المرشد الأعلى الإيراني تسير في السعي لامتلاك أسلحة نووية.
وأوضحت الرسالة أن غالبية المسلمون الشيعة في العالم يرفضون السلطة الدينية التي يدعيها الزعيم الأعلى الايراني «علي خامنئي»، مشيرين إلى أن إيران وروسيا ليسوا جادين في محاربة «داعش» والقضاء عليه، بل شجعت إثراء الطائفية بقيادة الحرس الثوري الإيراني وعلى يد نُخبة قوات القدس، ومن ثم رئيس الوزراء العراقي «المالكي»، بهدف حرف التركيز الدولي من تحقيق انتقال السلطة في دمشق من خلال التفاوض، والذي كان من شأنه انهاء الحرب الأهلية ونزوح اللاجئين إلى الدول المجاورة وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وتابعت الرسالة: «لا بد من إجراء وإقامة حوارات مع المُقاومة الإيرانية في المنفى، والمُتمثل في المجلس الوطني للمُقاومة الإيرانية، والمجلس الوطني للمُقاومة، جنبًا إلى جنب مع الكيانات المكونة له بما في ذلك جماعة مجاهدي خلق».