«جودة التعليم»: الإطار القومي للمؤهلات يحل مشكلة البطالة
الثلاثاء، 17 يناير 2017 11:20 ص
صرحت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بأن الهيئة انتهت من إعداد الإطار القومي للمؤهلات بالتعاون مع الجهات المعنية، وسوف تبدأ الهيئة في طرحه لكل المستفيدين لتحكيمه ليضع هذا الإطار بتطبيقه حلولًا جذرية لعدة مشكلات في التعليم الفني.
وقالت يوهانسن: من هذه الحلول وجود معايير محددة وتوصيف محدد وموحد لمؤهلات التعليم الفني تضمن من خلاله جودة مخرجاته على اختلاف المدارس وتخصصاتها، ويقوم الإطار بوضع وتوصيف المعارف والجدارات والخبرات التي يجب أن تتوافر في خريجي التعليم في جميع مراحله من الروضة حتى الدكتوراه، وسوف يساعد على عودة المتسربين من التعليم مرة أخرى وعودة العاملين في سوق العمل للتعليم مرة أخرى في أي وقت لاستكمال دراستهم، كما أنه يساعد على الانتقال الأفقي في التعليم، بحيث يستطيع الطالب تغيير مساره إذا وجد أنه لا يتماشي مع ميوله وقدراته.
وتابعت: فالتعليم الفني في مصر يعاني من مشكلات كثيرة، منها ارتفاع نسبة البطالة من خريجي التعليم الفني، وهذه إجابة لسؤال حتمي وهو: هل خريجو التعليم الفني هو ما يريده سوق العمل أم لا؟، كما أن خريجي التعليم الفني لا يعملون في مجالات تخصصهم بعد التخرج، لذلك يعمل الإطار على تقليل الفجوة بين سوق العمل وخريجي التعليم الفني، وسوف يفتح المسارات أمام أبنائنا في التعليم الفني للدراسة حتى الدكتوراه.
وأضافت أن الإطار القومي للمؤهلات سوف يتم مناظرته بالإطار الأوروبي ومن ثم الاعتراف بخريجي التعليم المصري مع إمكانية تصدير العمالة إقليميًا وعالميًا.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالتعاون مع برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني (TVET) بعنوان «دور الجهات المعنية في وضع أطر مؤهلات التعليم الفني والتدريب المهني»، بحضور الدكتور إيهاب شوقي مدير مشروع (TVET) وممثل المنظمة الأوروبية للتدريب وبحضور ممثلين لكل الجهات المعنية بتنفيذ الإطار.