مكتب سري لـ«داعش» في غزة لإصدار البيانات وتهريب السلاح (مستندات)

الثلاثاء، 17 يناير 2017 04:42 ص
مكتب سري لـ«داعش» في غزة لإصدار البيانات وتهريب السلاح (مستندات)
أرشيفية
أيمن فرج

في تقرير بعنوان «مكتب سري لإصدار البيانات الإعلامية وتهريب السلاح لسيناء»، أوضح الكاتب الإسرائيلي المُتخصص في الشؤون العربية، بموقع والا «آفي يسسخروف»، كيف استقر تنظيم «داعش» في قطاع غزة.

وقال الصحفي الإسرائيلي، إنه وفقًا لوثائق تم الحصول عليها، فإن تنظيم «داعش» أقام مكتبًا إعلاميًا وصحيًا في «غزة» لإصدار البيانات الإعلامية حول العمليات الإرهابية، ومُتابعة نقل مُصابين من مُقاتلي التنظيم إلى مُستشفيات غزة.

وأشار التقرير الإسرائيلي، إلى أنه رغم انخفاض التعاون بشكل ملحوظ بين حركة «حماس» والتنظيم التابع لـ«داعش» في سيناء، خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن التنظيمين يواصلان التنسيق والتعاون بينهما في مجالات رئيسية كثيرة أخرى.

وأضاف أن «حماس» لا تُحارب أنفاق التهريب بين مصر وغزة، ولكنها ترغب في الاستفادة منها وتعمل على زيادة الضرائب التي تجنيها منها من خلال فرضها على السلع التجارية التي تمر عبرها.

ويتبين من الوثائق التي قال الصحفي الإسرائيلي أنه حصل عليها، أن رئيس مجلس حماية المستهلك في غزة، الدكتور رائد زكي الجزار، اشتكى من الضرائب التي تفرضها «حماس» على البضائع القادمة عبر المعابر الحدودية ولا يتم فرضها على البضائع التي تدخل عبر الأنفاق، وأن السلع القادمة عبر أنفاق التهريب لا تخضع للتسجيل، وهذه الرسالة تم إرسالها قبل أن يقوم «داعش» بإغلاق أنفاقه في «رفح» احتجاجًا على قيام حماس باعتقال عناصر من التنظيم.

وأوضح التقرير الإسرائيلي، أن حكومة «حماس» صدقت مؤخرًا على زيادة الضرائب على مجموعة واسعة من البضائع التي يتم إدخالها عبر الأنفاق، وحسب مصادر بغزة، فإن من يُشرف على عمليات التهريب الواسعة هذه هم قادة «القسام» في الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، وعلى رأسهم «محمد شبانة» قائد قوات القسام في رفح.

فيما أشار إلى أن «حماس» ما زالت تواصل تقديم العلاج للمُقاتلين المُصابين من «داعش»، الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات في غزة عبر الإنفاق، وكشفت الوثيقة أن إحدى الشخصيات الرئيسية التي تُشرف على علاجهم هو الدكتور «محمد الرنطيسي» شقيق القيادي في حماس «عبد العزيز الرنطيسي»، الذي اغتالته إسرائيل في عام 2004.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق