العثيمين: مشاركة «التعاون الإسلامي» بمؤتمر باريس تعد التزاما بالمبادرة العربية
الأحد، 15 يناير 2017 09:57 م
أكد الأمين العام لمنظمة "التعاون الإسلامي" الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الموقف الثابت للمنظمة في دعم القضية الفلسطينية، وقال في كلمته أمام المؤتمر الدولي لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط في باريس، اليوم الأحد، إن المشاركة الواسعة للدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي"، تعد تعبيراً عن الالتزام الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني من ناحية، وتأكيداً على أن مبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية العام 2002، وتبنتها المنظمة، ما زالت تُعتبر فرصة تاريخية وواقعية وجدية، وخطوة شجاعة نحو تحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وجدد الأمين العام ترحيب المنظمة بتبني مجلس الأمن الدولي قرار رقم 2334، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي، معرباً عن أمله في أن يُشكل القرار خطوة في اتجاه تحمل المجلس لمسؤولياته، وأن يجسد مرجعية سياسية تُسهم في تعزيز فرص نجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما إطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف، وفق جدول زمني محدد، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام، استناداً إلى رؤية حل الدولتين.
وشدد العثيمين على أن القدس الشرقية تُشكّل جزءً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة العام 1967، عاصمة دولة فلسطين، منوهاً بمركزية المدينة الروحية والدينية، وارتباط المسلمين الأبدي في جميع أرجاء العالم بالمسجد الأقصى المبارك، وطالب بضرورة احترام وضمان حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية الثابتة هناك.
الجدير بالذكر، أن السفير سمير بكر ذياب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في المنظمة، قد شارك في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر، والذي ضم 69 وفداً، اتفقوا على بيان مشترك يحدد التزام المشاركين في المؤتمر الدولي، بشأن تحقيق رؤية حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة.