«بناة السد» : «السيسي.. عبد الناصر 2016» (فيديو)
الأحد، 15 يناير 2017 03:11 م![«بناة السد» : «السيسي.. عبد الناصر 2016» (فيديو) «بناة السد» : «السيسي.. عبد الناصر 2016» (فيديو)](https://img.soutalomma.com/Large/488821.jpg)
«اختارته الهيئة الدولية للسدود»، كأعظم مشروع هندسي شيد في القرن العشرين، وأكد التقرير الصادر عن الهيئة أن السد العالي تفوق على 122 مشروعات عملاقًا في العالم، لما حققه من فوائد عادت على الجنس البشري.
ففي الذكري الـ53 لإنشاء «السد العالي»- الذي افتتح في 14 مايو عام 1964، ألتقت بوابة«صوت الأمة» برجال قادوا ملحمة بناؤه، ضحوا بعرقهم ودمائهم في سبيل خدمة الوطن، يترحمون علي عبد الناصر، ويدعون للسيسي بتسديد الخطي، حيث قام «بناة السد العالي» بسرد قصص معايشاتهم للملحمة القومية.
يقول محمد على عبد الحليم، أحد بناة السد العالي بأسوان، في العقد السابع من العمر: «تم تعيني في عام 1960، وحضرت المرحلة الأولي والثانية من بناء السد العالي، وكنت أعمل في مجال تركيب محولات كهرباء منطقة صحاري عام 1962، ثم انتقلت إلى إدارة المرافق قسم الكهرباء، وكان عدد العاملين يزيد عن 22 ألف عامل من الهيئة العامة للسد العالي وشركة المقاولين العرب، وكان عدد الخبراء الروس 400 خبيرًا شاركوا في تشييد هذا المشروع الضخم، وكان العمل يجري على قدم وساق بسبب الروح التي كنا نستمدها من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر».
«كنت أعيش بالقاهرة وجئت وأسرتي من القاهرة عام 1963 للمشاركة في مشروع بناء السد»، هكذا بدأ الحاج لطفي أحمد يعقوب، أحد بناة السد، حديثه، مضيفًا: «أقيم حاليًا بمنطقة مستعمرة السد العالي شرق بمحافظة أسوان»، وأستطرد لكي اشارك في مشروع البناء أديت عدة اختبارات بمدرسة الحرف بحلمية الزيتون.
ويصف: «الظروف المعيشية كانت صعبة جدًا أول ما بدأت الشغل في أسوان، وكان يغلب عليها الطبيعة الجبلية وانتشار العقارب والثعابين»، مشيرًا إلى أن الكثير من العمال ضحوا بأرواحهم في سبيل استكمال هذا العمل العملاق.
ويقول إبراهيم محمد حامد، أحد بُناة السد العالي، في منتصف العقد السابع: «لن ينسي تاريخ 15 مايو من عام 1964، وهو يوم تحويل مجرى النيل بحضورالرئيس جمال عبد الناصر، ورئيس وزراء الاتحاد السوفييتى نيكيتا خروشوف»، لافتًا إلى أن السد العالي هو بمثابة تحدٍ مصري خالص عقب قرار البنك الدولي برفض تمويل المشروع، موضحًا أن فكرة تفجير الساتر الترابي لتحويل مجرى النيل اوحت للمقدم باقي يوسف حنا؛ فكرة تفجير خط بارليف بالماء خلال حرب أكتوبر عام 1973».
«الله يرحمك يا ناصر.. يا رب يخليك يا سيسي ويسدد خطاك».. بهذه الكلمات بدأ علي تركي محمد حسنين، أحد بُناة السد العالي، في نهاية العقد السابع، حديثه، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يذكره بالرئيس جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى انه يمضى بخطوات ثابتة نحو التقدم والتنمية والنهوض بالبلاد لبر الأمان، مشيرًا إلى أن مصر تواجه تحديات خطيرة خلال المرحلة الحالية.