"تراب الماس" تُشعل الأزمة بين «مراد وحلمي»

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 10:18 ص
"تراب الماس" تُشعل الأزمة بين «مراد وحلمي»
رنا معتز

أصدر الكاتب أحمد مراد، بيانًا صحفيًا للرد على الفنان أحمد حلمي بعد نفيه الاعتذار عن بطولة فيلم "تراب الماس"، مؤكدًا على أن الرواية ليست من حق الشركة التي يمتلكها الأخير.

جاء ذلك بعد تردد أنباء عن اعتذار "حلمى" عن استكمال الفيلم.

وجاء نص البيان علي التالى:

"في 352010 تعاقدت شركة شادوز للإنتاج الفني مع الكاتب الروائي أحمد مراد على تحويل روايته "تراب الماس" إلى فيلم سينمائي، وقد ورد شرط فاسخ صريح في البند السابع من العقد "الفقرة الثانية" بالتزام شركة شادوز بتنفيذ الفيلم في موعد أقصاه خمس سنوات، يبدأ حسابها اعتبارًا من 35 2010 تنتهي في 252015 وبإنقضائها زال الالتزام إعمالًا للمادة 2691 من القانون المدني، فإذا ما تم تنفيذ الفيلم خلال هذه المدة تتمتع " شادوز" بالحق في استغلال "الفيلم" لمدة عشر سنوات، وذلك التزاما بحكم العقد الذي هو شريعة للمتعاقدين، بما يتفق مع أحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث لا مجال للخلط بين مدة تنفيذ "الفيلم السينمائي" و"مدة استغلال الفيلم السينمائي".

"وقد عانى موكلي من تراخ غير مبرر أو مفهوم من" شادوز" في تنفيذ التزاماتها بحجة أن الوقت غير ملائم لإنتاج "الفيلم"؛ رغم أنها نفذت أفلام ومسلسلات أخرى خلال هذه المدة، كما عانى من تهرب "شادوز" من سداد الحقوق المالية المستحقة لموكلي عن السيناريو الذي أعد ثلاث مسودات منه بناءً على تكليف منها، وهذا كله ثابت بمراسلات عديدة متبادلة عبر البريد الإلكتروني، وهي دليل كامل الحجية القانونية في مفهوم قانون التوقيع الإلكتروني رقم 15 لسنة "2004.

"وقد وجه موكلي من خلال مكتبنا إنذارين قضائيين إلى "شادوز" أولهما برقم 26376 محضري الدقي الجيزة، وثانيهما برقم 30698 محضري الدقي الجيزة، لتؤكد وقوع الشرط الفاسخ الصريح واسترداد موكلي لروايته وحقوق استغلالها باعتباره المالك الوحيد لها، وأن "شادوز" لم يعد لها ثمة حق في تنفيذ "الفيلم"، بل هي مطالبة بتعويض موكلي عما لحقه من أضرار أدبية ومادية جسيمة من جراء تعمدها حبس هذه الرواية طوال ست سنوات، مما خيب توقعات جمهوره في رؤية الرواية كفيلم سينمائي".

"ومن منطلق حرص موكلي على عدم حجب الرواية عن جمهوره أو تشويهها أو ظهورها بشكل غير متفق دراميًا مع الرواية التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، نهيب بوسائل الإعلام متابعة الصفحة الرسمية لموكلي على شبكة الإنترنت لتستقي معلومات دقيقة عن الخطوات الجادة التي اتخذها موكلي في سبيل خروج " تراب الماس" إلى النور كفيلم سينمائي بمستوى يستحقه جمهوره، بعد سنوات طويلة من الحجب غير المبرر الذي تتحمل تبعته "شادوز".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة