بدء «العمومية الطارئة» لأطباء الإسماعيلية لمناقشة تطوير المستشفى العام

بدأت منذ قليل الجمعية العمومية الطارئة لأطباء الإسماعيلية، بعد اكتمال النصاب القانونى، والتي دعا لانعقادها عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة من العاملين بمستشفى الإسماعيلية العام، بسبب تجاهلهم في قرار التطوير وعدم مشاركتهم هم وإدارة المستشفى، مؤكدين رفضهم بعض قرارات النقل الخاصة بسكن الأطباء دون توفير بديل، ونقل قسم الأطفال وتوزيعه على أكثر من قسم، وأيضا نقل قسم الجلدية والعلاج الطبيعي والرمد إلى مستشفيات حكومية ومراكز طبية أخرى.

وقال د. سعيد الشربيني، نقيب أطباء الإسماعيلية، إنه تم رصد مبلغ 390 مليون جنيه لتطوير المستشفى من مديرية الصحة بالإسماعيلية، مشيرا إلى أنه مبلغ كبير عن المبالغ المطلوبة لأعمال الصيانة لمنشأة حديثة البناء، منوها بأن مستشفى الإسماعيلية العام الجديدة افتتحت عام 1999 وظهرت بها عيوب فنية في شبكة الصرف الصحي بعد عامين من الافتتاح.

وأكد أن الهدف من الجمعية العمومية هو التوصل إلى رؤية توافقية مشتركة بين مديرية الصحة وإدارة المستشفى والأطباء، للاستفادة من مبلغ التطوير البالغ نحو 390 مليون جنيه، وتحديد أولويات التطوير ومدى استفادة المرضى، وبحث مقترحات الإدارة والقائمين على العمل، مؤكدًا أن جموع الأطباء ليسوا ضد التطوير ولكن بالتوازي مع تطوير المنشآت لابد من حل مشكلة نقص عدد الأطباء وزيادة الميزانية الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية، ودفع المديونيات المتراكمة على المستشفى.

وقال «الشربيني» إنه ضد النقل المفاجئ غير المدروس، خاصة أن المستشفى يخدم مواطنين منطقة القناة وسيناء، مشيرا إلى أن الاجتماع اليوم سيصدر عنه بيان بالمطلوب، وسيتم توجيهه من الجمعية العمومية للمسئولين في مديرية الصحة لاتخاذ اللازم.