العثور على جثة طبيب مذبوحا داخل شقته في أسيوط

عثر ضباط مباحث مركز ديروط على جثة "بسام صفوت" (37 عاما)، أخصائي الجراحة العامة بمستشفى ديروط بأسيوط، ومصاب بجرح قطعي أسفل الرقبة داخل شقته في مدينة ديروط، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ديروط المركزي، واستدعاء الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.

وتم تشكيل فريق من المباحث الجنائية بقيادة اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، والعميد الدكتور منصر عويضة، رئيس البحث الجنائي، وضم ضباط مباحث مركز ديروط وعدد من ضباط البحث في المديرية، لكشف غموض مقتل الطبيب.

ودلت التحريات الأولية، أن الطبيب يسكن في شقة بمنزل والده مثل أشقائه، وأن زوجته طبيبة وكانت في عملها بمركز منفلوط وقت وقوع الحادث.

وأفادت التحريات بأن الطبيب كان أعد طبق تفاح لتناوله، وأنه مطعون بسكينة المطبخ التي وجدت بجواره.

وأشارت التحريات إلى أن الممرض في عيادة الطبيب قام بالاتصال به لاستعجاله للذهاب إلى العيادة، لكنه لم يرد على الهاتف على عكس ما اعتاد منه أن يغلق عليه الهاتف ويعاود عليه الاتصال مرة أخرى، فاتصل الممرض بشقيقه وأخبره بأنه لم يرد على الهاتف فاتجه مسرعا الى شقته ووجده مقتولا.

وأضافت التحريات أن والد الطبيب يعمل موجه في التربية والتعليم، ولا تربطه خلافات مع أحد، وأفادت التحريات بأن الطبيب على خلق ومتعاون وكشفه في متناول الجميع، ويذهب للمرضى إلى منازلهم.

وكان اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من المقدم خالد شحاته، رئيس مباحث مركز شرطة ديروط، يفيد بالعثور على جثة الدكتور بسام صفوت، أخصائي الجراحة العامة بمستشفى ديروط المركزي، داخل شقته، ومصاب بجرح قطعي أسفل الرقبة، وبجواره السكين المصاب به.