وزير الأوقاف بالقليوبية: خطة شاملة لتجديد الخطاب الديني

الجمعة، 13 يناير 2017 01:44 م
وزير الأوقاف بالقليوبية: خطة شاملة لتجديد الخطاب الديني
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، أن الوزارة بصدد إعداد خطة شاملة لتجديد الخطاب الدينى فى ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن عدة مجالات فى تأليف الكتب ونشرها وتدريب وتأهيل وانتقاء الائمة والخطباء وإعداد الحوار المجتمعى اللازم لضبط الآداء الدعوى.

وقال الوزير - خلال زيارته لمحافظة القليوبية اليوم الجمعة، لافتتاح مسجد الرحمن الرحيم على الطريق الزراعى بمجموعة العربى بحضور عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية والحاج محمود العربى رجل الصناعة والشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة - إن الوزارة بدأت خطوة جادة لتنظيم العمل الدعوى من خلال وضع خطة تنظيم الخطبة على مستوى مساجد الجمهورية.

ووجه الائمة بضرورة الحفاظ على أراضى الوقف وحمايتها، مؤكدا على دور الائمة الكبير فى مواجهة التعديات على تلك الأراضى كلا فى نطاق عمله ومن يتكاسل فى هذا فهو آثم، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع محافظ القليوبية على البدء فى إعداد خريطه مساحية عليها حصر كامل بكل أملاك الأوقاف فى نطاق المحافظة لتفعيل الرقابة التنفيذية المحلية عليها من قبل المحافظة فى إطار الحرص على المال الوقف وتطبيق حدود الله المنصوص عليها.

وأضاف الوزير أنه فى إطار الحفاظ على أراضى الدولة والأوقاف تقدم بمشروع للجنة استرداد الأراضى برئاسة إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة يقضى بالعمل على تحديد حد أقصى لمساحات أراضى الدولة المقرر تقنين أوضاعها لواضعى اليد على أن يتم إعطاء المساحات الأعلى من الحد الأقصى لمن يريد عن طريق حق الانتفاع بحيث يكون الهدف الانتاج والحفاظ على حقوق الاجيال المتعاقبه، مشيرا إلى أنه تقرر استبدال أراضى الأوقاف لصالح النفع العام بتخفيض بنسبة 25 % لإقامة المدارس أو مراكز الشباب أو المنشآت الخدمية فى المناطق التى تفتقر لأراض لإقامة تلك المشروعات.

وألقى الوزير خطبة الجمعة بالمسجد الجديد بعنوان "نعم المال" وكيف أن الله رسم طريق السعادة فى الدارين حيث هى نعمة من أعظم نعم الله على عباده، مضيفا أن المال ليس كافيا أن يحقق السعادة فكثير من الناس سعداء مع وفرة المال.

وقال إن النعمة الحقيقية تكون فيمن أخذ الأمانة بحقها وأداها بحقها، وأدى ما عليه حيث يكون ضمن السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله حيث لا تتحقق السعادة إلا برضى الله ورضى الإنسان بما قسمه الله له وتكون السعادة بالإيمان الذى تخشع به القلوب وتخضع به الجوارح ليفجر فى الإنسان ينابيع السعادة بالثقة فى الله والسكينة والرضا والأمن والأمل والقناعة فى ظل الأخذ بالأسباب والتى تكون لأهل الإيمان القنوعين من محبى الخير للناس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق