محلب: مصر الآن مستعدة للاستثمار

الخميس، 12 يناير 2017 11:33 ص
محلب: مصر الآن مستعدة للاستثمار
المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية

أكد المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، أن مصر الآن أصبحت مستعدة للاستثمار، حيث لم يعد هناك مشكلة في الطاقة وتم تطوير شبكة الطرق والموانئ وكل هذه العوامل، بالإضافة إلى اكتشافات الغاز الجديدة وقوانين الاستثمار ستساهم بصورة كبيرة في جذب المزيد من الاستثمارات، مطالبًا البحث العلمي بأن يكون له دور فعال في هذه المشروعات مثل تحلية مياه البحر والطاقة الجديدة والمتجددة والزراعة، حيث أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية وأساس التقدم.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها مجلس بحوث أخلاقيات البحث العلمى بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن البعد الأخلاقي في المشروعات القومية الكبرى، والتي حضرها لفيف من العلماء والوزراء السابقين وممثلي الجهات المختلفة المعنية بالمشروعات القومية الكبري.

وأشار «محلب» إلى أن الضمير هو الأساس في المشروعات القومية، وأن علي الباحثين العمل والإجتهاد في هذه المشروعات وعرض الرأى العلمي بأمانة.

وأوضح، أن القاهرة مسجلة من أجمل وأكثر المدن التراثية في العالم، وحفاظًا علي هذا لزم نقل كل الأبنية الإدارية والتكدس وبعض الأنشطة العشوائية التي طغت علي التراث، وعلي كل المعالم التراثية التي تتميز بها القاهرة إلى مكان آخر وهو العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد «محلب»، أن مشروع محور قناة السويس من أفضل المشروعات القومية، إلى جانب المثلث الذهبي الذي تحظي به مصر واحتوائها علي ثروة تعدنية هائلة.

ومن جانبه، صرح الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية أن تلك الورشة تأتي في إطار إتاحة الفرصة لمتخذي القرار لبلورة رؤية مكتملة للعلاقة الإستراتيجية بين مؤسسات البحث العلمي والأنشطة التي تتم في هذه المشروعات القومية، وأهمية وضرورة التعاون الوثيق بينهما، حيث ناقشت ورشة العمل ما انتهت إليه الدراسة الحالية إلى ما يمكن وصفه «بمدونة أخلاقية» تشمل الممارسات والآليات التي تكفل نجاح واستدامة خمسة من المشروعات القومية شملتها الدراسة، وهي محطة الطاقة النووية بالضبعة، تنمية محور قناة السويس، تنمية شبه جزيرة سيناء، استصلاح وزراعة واحد ونصف مليون فدان، ومشروع تنمية المثلث الذهبي « قنا ــ سفاجا ــ القصير».

وأوضح أن الدراسة لم تتعرض للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إلا من حيث الإشارة إليها كلما احتاج الأمر ذلك، بل كان التركيز على البعد المساند لهذه الأبعاد وهو البعد الأخلاقي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق