مفتي الجمهورية يطالب جميع الأطراف بمواجهة الإرهاب

الخميس، 12 يناير 2017 11:27 ص
مفتي الجمهورية يطالب جميع الأطراف بمواجهة الإرهاب
فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

طالب فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، جميع الأطراف بتحمل مسئوليتها بجدية لمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح يهدد الجميع، مشددا فى الوقت ذاتة على إهتمام دار الإفتاء بتحقيق السلام والأستقرار في المجتمعات والعالم أجمع.

جاء ذلك خلال إستقبال مفتي الجمهورية وفدا رفيع المستوى من لجنة الشئون الخارجية، بالبرلمان الهولندي برئاسة "أنجيلينا آيسنيك"، وبحضور سفير هولندا بالقاهرة "لورنز ويستهوف"، حيث قدم المفتى الشكر لوفد البرلمان الهولندي على دعمه لمصر قيادة وشعبًا.

وشدد المفتي في بيان لدار الإفتاء اليوم الخميس على أن الدار تختص بتقديم الردود الشرعية ومعالجة قضايا الناس، وذلك وفق منهجية علمية تسعى لتحقيق الإستقرار المجتمعي ومراعاة الأعراف التي لا تخالف الشرع، ومراعاة كذلك حال السائل، مشيرا إلى أن دار الإفتاء تصدر يوميًّا ما يزيد عن 2000 فتوى عبر أقسامها المختلفة الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، وهو عدد متزايد، مما يعد مؤشرًا على ثقة الناس في مؤسسة دار الإفتاء ومنهجها الأزهري الوسطي.

وأوضح البيان أن المفتي أكد في العديد من المحافل الدولية، وخلال الجولات العديدة في مختلف دول العالم أجمع خاصة أوروبا، على نبذ العنف، وضرورة الإستعانة بالمتخصصين عند الأستفسار عما يخص الدين الإسلامي من قضايا، موضحا أن تصدر غير المتخصصين أدى إلى إنتشار الأفكار المتطرفة والشاذة التي لا تمت للإسلام بصلة.

وإستعرض المفتي خلال اللقاء مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب عبر عدة آليات منها إنشاء مرصد لرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة لتفكيك هذا الفكر المتطرف، ومجلة " Insight" الإلكترونية بالإنجليزية التي ترد على مجلة "دابق" التي يصدرها داعش، فضلًا عن صفحات التواصل الإجتماعي باللغات المختلفة التي تَرُد فيها الدار على المتطرفين.

وأشار إلى أن الدار تفتح أبوابها لأئمة مساجد الأقليات في الغرب لتدريبهم بمختلف اللغات على مهارات الفتوى وعلاج "الإسلاموفوبيا"، وحول نظرة الإسلام للمرأة، أكد المفتي أن الإسلام ينظر للمرأة على أنها جزء أساسي ومهم من مكونات المجتمع، وأنها شقيقة وشريكة للرجل في بناء المجتمع وعمارة الأرض، مشيرًا إلى أن جميع النصوص الشرعية تقول إن الرجل والمرأة متساويان في التكليفات الشرعية ولا يختلفون إلا فيما يخص طبيعة خلقة كل واحد منهما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق