الأزمات تحاصر 3 أفلام بموسم نصف العام

الخميس، 12 يناير 2017 09:10 ص
الأزمات تحاصر 3 أفلام بموسم نصف العام
الأزمات تحاصر 3 أفلام بموسم نصف العام

تحاصر الأزمات 3 أفلام من الأعمال المنافسة بموسم نصف العام السينمائي، وصل بعضها إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بوقف أو منع العرض.

أكثر الأفلام، التي واجهت الأزمات، حتى قبل طرحه بدور السينما يوم 18 من يناير الجاري، «القرموطي في أرض النار»، والذي أثار البرومو الدعائي له بعد طرحه مباشرة، بسبب أحد المشاهد التي عرضت في الإعلان.

وتقدم النائب مهدى العمدة أبو زريبة، البرلمانى عن محافظة مرسى مطروح، بمذكرة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، يطالب فيها بوقف عرض الفيلم اعتراضا على مشهد يصف فيه جموع أهالى وأبناء المحافظة بالدواعش.

وطالب النائب البرلمانى فى مذكرته بالتدخل لدى الجهات المختصة لوقف عرض الفيلم أو حذف المشهد المسىء لأبناء دائرته ومحافظته، مشيرا إلى أن أهالى مطروح كلفوه بتقديم مذكرة للبرلمان يعربون فيها عن استنكارهم لإساءة الفيلم لهم رغم الخدمات والتضحيات التى يقدمونها لبلادهم.

غير أن منتج الفيلم أحمد السبكي نجح في احتواء الأزمة سريعا مع النائب البرلماني، وقام بدعوته بصحبة وفد من كبار الشخصيات فى مرسى مطرح، لزيارته فى مكتبه بالدقى، وأبلغهم أن الجملة التى يعترضون عليها لا تسىء تمامًا لأهالى مرسى مطروح، وتم فهمها بشكل خاطئ، وسيظهر فى الأحداث أن هناك قصدا آخر بعيدا تمامًا عما تم تفهمه، وعرض السبكى على النائب والوفد المصاحب له عددا من المشاهد من الفيلم والتى تثبت صحة كلامه.

واعتذر للسبكي على سوء الفهم، معتبرًا أن فيلم «القرموطي في أرض النار» من الأعمال التي تساعد في توعية الجمهور ويفضح جماعة داعش الإرهابية بشكل كوميدي راق دون أي ابتذال.

الفيلم تأليف محمد نبوي وعلاء حسن وإخراج أحمد البدري، وبطولة أحمد آدم، بدرية طلبة، إيمان سيد، محمد عادل، شيماء سيف، وعلاء مرسي، وتدور أحداثه حول سفر القرموطي لقضاء إجازة المصيف فيقع أثيرا لتنظيم «داعش».

«مولانا» وتهمة الإساءة للأئمة

أما فيلم «مولانا»، الذي طرح بدور السينما 4 يناير الجاري، فتعرض لأكثر من أزمة الأولى تمثلت في المطالبة بضرورة وقفه وعرضه على الأزهر من أجل إجازته.

وطالب النائب البرلماني شكري الجندي، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، بوقف الفيلم وعرضه على لجنة متخصصة من الأزهر ووزارة الأوقاف من أجل إقراره.

وأوضح عضو البرلمان أن الدراما الدينية بوجه عام لابد من أن تعرض على الأزهر، ولابد أن يكون للأزهر حصانة لدى المتلقي، وذلك على الرغم من كون النائب البرلماني لم يشاهد الفيلم، إذ أكد أنه شاهد أجزاء منه فقط.

ودافع مخرج الفيلم مجدي أحمد علي عن فيلمه، معربا عن اندهاشه من تلك المطالبات، خاصة أن صناع الفيلم سلكوا جميع الطرق القانونية من أجل الحصول على ترخيص عرض العمل، وبالتالي تعتبر تلك المطالبات مخالفة للقانون، إلا إن كان الرافض سيقوم بتحريك دعوى قضائية.

ورفض بشدة فكرة عرض الفيلم على لجنة متخصصة بالأزهر، معربا عن اندهاشه من كون النائب لم يشاهد الفيلم ويتحدث عن مصير العمل ويطالب بوقف عرضه، وطالبه بمشاهدة الفيلم دون تربص وبعدها مناقشته.

كما طالب أئمة بوزارة الأوقاف بوقف العرض، واستندوا إلى الإعلان الخاص بالفيلم، كما نددوا باختيار عمرو سعد لبطولة الفيلم، وتجسيد دور «مولانا».

السخرية من أحمد عز
ولم ينج فيلم «ياباني أصلي»، للفنان أحمد عيد، من الهجوم بمجرد طرح إعلانه الترويجي، فاشتعلت أزمة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشهد اعتبره البعض سخرية من الفنان أحمد عز.

المشهد ظهر فيه أحمد عيد بصحبة ابنيه اليابانيين ليقول لضابط المطار، «أقسم بالله ولادي»، مما دفع محبي أحمد عز لشن هجوم عنيف ضده، مشيرين إلى سخريته الصريحة من نجمهم.
غير أن أحمد عيد رد عليهم بالقول إن سيناريو الفيلم مكتوب منذ عام 2010، أي قبل أزمة أحمد عز وزينة، وأن المنتج أيمن يوسف أصر على هذه الجملة في السيناريو، ولم يقصد فريق عمل الفيلم أي إهانة تذكر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق