«الإحصاء» يطلق التعداد السكاني الإلكتروني بنظام «التابلت»

الثلاثاء، 10 يناير 2017 03:39 م
«الإحصاء» يطلق التعداد السكاني الإلكتروني بنظام «التابلت»
رشا محمد

بدأ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، استعداداته لموسم التعداد السكاني لعام 2017، في التعامل بنظام «التابلت» الذي يعد نظاما حديثا يتم التعامل به لأول مرة في التعداد السكاني، خاصة وأن التعامل مسبقا تم بنظام الاستمارات الورقية، ما يؤدي إلى سرعة إنهاء مهمة التعداد السكاني هذا العام والدقة المتناهية.

وقال مصطفى سعد، مدير غرفة العمليات بالجهاز، إنه تم تجهيز غرفة عمليات خاصة بمتابعة التعداد السكاني، وتمثل حلقة الوصل بين الإدارة العليا للتعداد، والمعاونين من خلال الشاشات، والتابلت، ويتم متابعتهم بنظام (G B S)، لافتا إلى أن التعداد السكاني هذا العام يعد أول تعداد إلكتروني يتم بالتابلت، وتم تحميل تطبيقات خاصة بالتعداد السكاني على التابلت، قبل تسليمه للمعاون، وتم تحميل تطبيقات أخرى بغرفة عمليات الجهاز لمتابعة العمل الميداني.

وأضاف أن مميزات التعداد الإلكتروني، تبدأ من الدقة في حصر البيانات، وكذا متابعة المعاونين عبر الشاشات لحظه بلحظة، هذا غير أن التعداد السكاني بالنظام الإلكتروني سيستغرق 8 أسابيع فقط مقارنة بالتعداد الورقي الذي استغرق 18 شهرا في السنوات الماضية، وهو ما يعد نقلة كبيرة جدا لصانعي القرار حيث يوفر إحصائيات دقيقة عن نسبة البطالة مثلا، أو نسبة الأطفال وأيضا كبار السن.

وقالت منال فتحي، مسؤول غرفة عمليات التعداد السكاني، أن شاشات المتابعة بغرفة العمليات، تخرج تقارير حول أداء المفتشين والمعاونين، خلال قيامهم بعملية التعداد، بثلاث مراحل، الأولى مرحلة التحزيم والترقيم للمباني، والثانية حصر السكان باستمارات مطولة ومختصرة، والمرحلة الثالثة مرحلة حصر المنشآت التي تدير أرباحا، وفي بداية التعداد يتم تدريب المفتشين في مقرات بالمحافظات على مستوى الجمهورية، وبعد الانتهاء من التدريب يتم البدء في التحزيم والترقيم بالخرائط.

وأكدت «فتحي»، أن أهم مرحلة في التعداد السكاني هي حصر المباني، ويتم من خلالها إعداد إطار جديد لمرحلة السكان والمنشآت.

ومن جانبها، أكدت المهندسة منة الله أنور، مسؤول مطور برامج بنظم المعلومات الجغرافية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، نظام التعداد السكاني هذا العام يعتمد على نظم المعلومات الجغرافية لعام 2017، بنسبة 100%، حيث أنشأنا طبقة مباني بالجمهورية كلها لتغطية التعداد، وأصبح لدينا شكل كامل للجمهورية كلها قبل التعداد، وبالتالي بيانات الأسر والأفراد، وأيضا ظروف السكن وحتى مستوى المباني، على عكس التعداد عام 2006، تم تغطية 70% من الحضر، ولم يكن هناك أي تغطية للريف المصري بسبب عدم وجود خرائط، كما تم إعداد 32 ألف منطقة عمل للمعاونين منذ 3 سنوات، وهناك بعض المناطق الجبلية مثل جنوب سيناء وشمال سيناء، ولكن يسكنها أفراد وكذا المناطق المحظورة أمنيا بسيناء، يتم التعامل فيها بصور الأقمار الصناعية والتقديرات السكانية، في تحديث بيانات التعداد السكاني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق