دراسة: حصى الكلى يزيد مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

الأحد، 08 يناير 2017 07:07 م
دراسة: حصى الكلى يزيد مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
تعبيرية

أثبتت أحدث الدراسات الطبية أن حصى الكلى يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة إلا أن الأبحاث الحديثة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة «أمراض الكلى» الأمريكية تدق ناقوس الخطر بمخاطر حصى الكلى ليس فقط على وظائف الكلى، بل لدورها فى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

وأوضحت الأبحاث أن تكون حصوات الكلى ينجم عن تراكم المواد الكيميائية والنفايات فى الكلى – مثل الكالسيوم، الأكسالات، السيستين، الفوسفات، وزانثين والإيرات – لتصبح كتلة صلبة، وعادة ما يتم تمرير هذه المواد الكيميائية خارج الجسم عن طريق البول، ولكن يمكن تراكمها إذا لم يكن هناك ما يكفى من السوائل للتخلص منها.

ومرة أخرى، تتشكل هذه الكتلة الصلبة، فإنها تترسب إما في الكلى أو تتحرك إلى أسفل لتصل إلى المسالك البولية لتستقر في الحالب، في الوقت الذي تنجح الحصوات الصغيرة في الخروج خارج الجسم عن طريق البول دون التسبب في إزعاج كبير للمريض، بينما يمكن أن تتراكم هذه الحصوات بعضها على بعض لتسبب آلاما كبيرة للمريض.

وتشير الأبحاث إلى تزايد أعداد الأمريكيين المتضررين بحصوات الكلى في الولايات المتحدة لتزداد بمعدلات مضطردة على مدى العقود الثلاث الماضية؛ حيث يعتقد أن شخصًا من بين كل 10 أشخاص سيصابون بحصوات الكلى في مرحلة ما من حياتهم.

ووفقًا لـ«مؤسسة الكلى الوطنية» ارتبطت الإصابة بحصوات الكلى بالعديد من الأمراض على نحو متزايد بمجموعة من الظروف الصحية مثل مرض السكر، السمنة وضغط الدم المرتفع.

وفي هذه الدراسة الأخيرة، التي قادها «يوانجونج ليو» رئيس قسم المختبرات السريرية في المستشفى التابع لجامعة «جوانجشى» الطبية بالصين، سعى الباحثون لمعرفة ما إذا كانت لحصوات الكلى تأثير على خطر التعرض لمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية (CHD) والسكتات الدماغية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق