«الهلالي» يفتتح مبنى الإقامة في مدرسة «المتفوقين» بأسيوط
الأحد، 08 يناير 2017 01:47 م
أجرى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الأحد، زيارة لمحافظة أسيوط؛ لتفقد عدد من المنشآت التعليمية بالمحافظة، ووضع حجر أساس مدرستين، وافتتاح مبنى الإقامة بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، ومدرسة للتعليم الأساسى.
رافق الوزير خلال الجولة المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وصلاح فتحي مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وأكد الهلالي أنه تم افتتاح (37) مشروعًا تعليميًا هذا العام في محافظة أسيوط، وسوف يصل نهاية العام إلى (152) مشروعي، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تساعد على خفض الكثافات الطلابية بالمدارس.
واستهل الهلالي زيارته بافتتاح مبنى الإقامة بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، للبنين والبنات، بعدد (54) غرفة لكل مبنى، والمدرسة مكونة من (18) فصلًا دراسيًا، ومعملين، وصالة ألعاب رياضية.
وتفقد الهلالي المدرسة، ومعمل«الفاب لاب» واطمأن على جاهزيته، من حيث توفير جميع الأجهزة به، كما شاهد مشروعات الطلاب للفصل الدراسى الأول.
وأدار الوزير حوارًا مع الطلاب، وأكد لهم أن الوزارة تسعى إلى تقديم نظام تعليمى متميز لهم، ودعم مدارس المتفوقين؛ لتحقيق استمراريتها بأعلى جودة، من أجل إعداد علماء المستقبل.
وحول التحاقهم بالجامعات، أوضح الهلالي أن الاهتمام بخريجي هذه المدارس متواصل، حيث يُقدم لهم عدد من المنح الدراسية من خلال التعاون والتنسيق مع جامعات زويل، والنيل، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة البريطانية، والكليات العسكرية، بالإضافة إلى النسبة المرنة لهم فى الجامعات.
جدير بالذكر أن إجمالى تكلفة هذه المدرسة بلغ (8) ملايين جنيه، ومبنى الإقامة (23) مليون جنيه.
ووضع الهلالي خلال زيارته حجر أساس مدرسة الفاروق الرسمية للغات، ومدرسة البداري للتعليم الأساسي التابعة لإدارة أسيوط التعليمية.
ثم توجه الهلالي إلى افتتاح مدرسة الرعاية المتكاملة الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة أسيوط التعليمية، وتفقد فصول رياض الأطفال بالمدرسة، واستمع إلى إنشاد الأغاني الوطنية من كورال طلاب المدرسة.
ثم افتتح الوزير مدرسة التجارة الثانوية للبنات بعد الانتهاء من عمل صيانة شاملة لها، وقام بتفقد مباني المدرسة، ومعمل الحاسب الآلي، والمكتبة، ووجه الهلالي بتوصيل المكتبة بالإنترنت، وربطها ببنك المعرفة، والمشاركة في المسابقات التي تنظمها الوزارة، حيث إنها مكتبة متميزة.