موردو القمح يحتجزون سيارات التموين في أسيوط

الأحد، 08 يناير 2017 12:59 م
موردو القمح يحتجزون سيارات التموين في أسيوط
صورة أرشيفية
سحر فاروق الحمداني

تفاقمت صباح اليوم الأحد، الأزمة بين موردي القمح بأسيوط المعتصمين أمام صومعة بني غالب منذ أمس السبت، بعد تحرك جرارات مديرية التموين لنقل الأقماح من صومعة بني غالب إلى مطاحن أسيوط، حيث شرعت الجرارات في تحميل الأقماح من الصومعة وقام المعتصمون من المزارعين والتجار والموردين باحتجاز السيارات داخل الصومعة بعد تحميلها وعدم تركها تمر.

وقال قاسم عبد الرازق، إنهم وضعوا سياراتهم أمام بوابة الصومعة وقامت إدارة تموين أسيوط باستدعاء قوات الشرطة التي حضرت ومكثت قليلا، ثم انصرفت ولم تتدخل بسبب كثرة عدد المعتصمين سلميا أمام بوابة صومعة بني غالب للمطالبة بحقوقهم، قائلا "إما أن نأخذ مستحقاتنا أو نسترد اقماحنا".

وأضاف كمال عبد العواض، أنهم معتصمين أمام صومعة بني غالب في البرد القارص، وتركوا منازلهم من أجل حقوقهم المسلوبة، متمنين من الحكومة النظر لهم؛ لأنهم أصحاب حق.

وتابع محمد أبو العيون، "بعد حصاد القمح الموسم الماضي قمنا بتسليمه إلى صومعة "شونة" الأنصار وشونة بني غالب، والمدير المسؤول في هذه الصوامع هو صلاح عبد الحي، وقامت وزارة التموين وشركة الصوامع المصرية بتسليمه مستحقاتنا المالية، وعند قيام لجنة تقصي حقائق القمح في مجلس النواب بمراجعة شون القمح وجدت عجز في شونة الأنصار نحو 2600 طن، ولا نعلم كيف تقلصت عند تسليم المطاحن الكميات التي لديه إلى 50 طن وبسبب هذه الشبهات اختفى صلاح عبد الحي ولا نعلم عنه شيئا ولا نعلم مصير أموالنا التي هي قوتنا الوحيد هل تسلمها صلاح عبد الحي بالفعل ام ما زالت لدى التموين".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق