20 دولة عربية تحضر اللقاء التوضيحي لـ «تحدي القراءة العربي»
الأحد، 22 نوفمبر 2015 01:50 م
أقيم اللقاء التوضيحي لمشروع تحدي القراءة العربي الذي جمع المشرفين والقائمين على تنفيذ المشروع في الدول العربية كافة بالإضافة إلى ممثلين عن الجاليات العربية في الخارج، وذلك في المقر الرئيسي للتحدي في دبي.
وترأست اللقاء، الأمين العام لمشروع "تحدي القراءة العربي"، نجلاء الشامسي، وبحضور المنسقين التنفيذيين للمشروع من وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلًا عن 45 مشرفًا من جميع أقطار العالم.
ورحبت الأمين العام للمشروع خلال كلمتها الافتتاحية بمشرفي المشروع الذين يزورون دولة الإمارات حاليًا ولمدة 3 أيام، وحثتهم على التعاون لإنجاح المشروع قائلة: "المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كان الهدف منها تصحيح المسار وإيقاف التراجع الملحوظ في مستويات القراءة في العالم العربي ووضع القراءة على سلم الأولويات الملحّة لأجندات القيادات التربوية واعتبارها قيمة يتوجب الاستثمار فيها."
وبالإضافة إلى ممثلين عن أقطار العالم العربي، حضر أيضًا ممثلون عن الجاليات العربية في بلدان الاغتراب مثل الدنمارك وبريطانيا والصين، علاوة على ممثلين عن ماليزيا وإندونيسيا اللتان تتخذان العربية لغة ثانية في مناهج التعليم.
وقدمت نجلاء الشامسي عرضًا توضيحيًا حول سلسلة الزيارات والاجتماعات وورش العمل التي عقدت خلال الأشهر الماضية في عدد من الدول العربية التي نفذها وفد مشروع تحدي القراءة لدول العالم العربي، والتي هدفت إلى ضمان استيعاب المشرفين التنفيذين على المشروع لكافة أهداف التحدي.
وقد جرى عرض آليات تطبيق المشروع بشكل مفصّل، فضلًا عن معايير التحكيم، وناقش الحضور كذلك جملة من العناوين الرئيسية التي يتكون منها البرنامج التنفيذي لمشروع تحدي القراءة العربي، وعلى رأسها الأهداف العليا للمشروع، وأليات التنفيذ، ومعايير التحكيم ومراحل التصفيات وصولًا إلى حفل تكريم المشاركين.
بدوره قال المنسق التنفيذي للمشروع؛ عبدالله النعيمي: "نحن على تواصل دائم مع مشرفي مشروع تحدي القراءة العربي في جميع أقطار الوطن العربي، وقد حرصنا على دعوة ممثلي المشروع لزيارة دولة الإمارات العربية والمتحدة للإطلاع عن قرب على آليات التحدي. ولا شكّ أننا سعداء بهذه الزيارة التي تعتبر خير دليل على مدى التجاوب الذي يحظى به مشروع تحدي القراءة العربي وحرص هذه الكوكبة من التربويين على الإلمام بأهداف المشروع وآليات تنفيذه."
ويعد مشروع "تحدي القراءة العربي"، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في شهر سبتمبر الماضي، أضخم مشروع للقراءة على مستوى الوطن العربي، وترجمة عملية لرؤية صاحب السمو الرامية إلى تأسيس مستقبل أكثر إشراقًا لأجيال الغد عبر توسيع مدارك النشء في العالم العربي من خلال غرس حب القراءة باعتبارها من أساسيات التقدم والتفوق للمواطن العربي، حيث يهدف المشروع إلى تحفيز شغف المعرفة وتوسيع مدارك الطلبة واستخراج طاقاتهم الكامنة وقدرتهم على الإطلاع والتفكير والإبداع.
وعبر تأسيس علاقات وطيدة مع المؤسسات التعليمية في جميع دول العالم العربي، يهدف مشروع "تحدي القراءة العربي" إلى تشجيع الطلبة على قراءة 50 مليون كتاب من خلال منافسة سنوية يشارك بها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الثاني عشر على مدار العام الدراسي يخوض خلالها الطالب خمس مراحل تتضمن كل منها قراءة عشرة كتب، ومن ثم تلخيص فحواها في كتيبات خاصة هي "جوازات التحدي"، ومن ثم ينتقل إلى مرحلة التصفيات وفق معايير معتمدة وصولًا للتصفيات النهائية التي تستضيفها دبي مع نهاية العام الدراسي، حيث سيتم تكريم الطلبة الفائزين وأسرهم والمدارس ومدرائها ومشرفي التحدي، بالإضافة إلى العديد من الجوائز التشجيعية الأخرى، وتصل قيمة إجمالي الجوائز إلى نحو 3 ملايين دولار أمريكي.