توافد الوزراء والشخصيات العامة على الكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.. عبد العال: نسعى لإنجاز مشروعات قوانين تعلي شأن المواطنة.. والبابا تواضروس: حضور الرئيس أمس يعبر عن الروح المصرية الأصيلة

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية، حشد من الوزراء والشخصيات العامة، لتهنئته بعيد الميلاد المجيد، بعدما سبقهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التهنئة مساء أمس.

حيث اُستقبل اليوم بالمقر البابوي، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، شريف فتحي، وزير الطيران المدني، والدكتور عاصم فايد، وزير الزراعة، وأشرف العربي، وزير التخطيط، ويحيى راشد، وزير السياحة، المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار حسام عبد الرحيم، وزير العدل، وأسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، وعلي المصيلحي، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، ومحمد سعفان، وزير القوى العاملة.

بالإضافة إلى الأنبا «نيقولا» مُطران طنطا للروم الأرثوذكس، والأنبا «غريغوريوس الثالث لحام» بطريرك الروم الكاثوليك، والدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، وعصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، وأسامة كمال، وزير البترول الأسبق، وسامح عاشور، نقيب المحامين، والمستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية الأسبق.

كما اُستقبل بالمقر البابوي، رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبد العال، والذي أعرب عن أمله في سرعة إنجاز مشروع «مسار العائلة المقدسة» السياحي الذي تتبناه وزارة السياحة، لتحويل مزارات العائلة المقدسة بمصر لبرامج سياحية عالمية.

وأكد «عبد العال» أن مجلس النواب يسعى لإنجاز مشروعات قوانين تُعلي من شأن المواطنة بعد مشروع قانون بناء الكنائس.

ومن جانبه، قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية، إن مصر بلد مُقدسة لأن المسيح عاش فيها، وانطلق منها إلى فلسطين الأرض المُقدسة التي ولد فيها، وستظل مصر أرضًا مُقدسة لأن السيد المسيح جاء إليها وعاش بها.

وأضاف البابا تواضروس، خلال استقباله وفود المُهنئين بعيد الميلاد المجيد، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المُرقسية، أن وزارة السياحة تقوم بإحياء 9 أو 10 نقاط في «مسار العائلة المقدسة» بمصر، الأمر الذي من المُتوقع أن يزيد حجم السياحة الدينية الوافدة إلى مصر عندما يكتمل المسار.

وأشار إلى أن السياحة صناعة رقيقة، لأن أي حادث يؤثر سلبًا عليها، مضيفًا: «السياحة مصدر دخل مهم، ونحتاج أن نهتم بالسياح ونقدم لهم الخدمات المختلفة».

وأوضح أن تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضوره للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، أمس الجمعة، يتناسب مع حضارة مصر، ويُعبر عن الروح المصرية الأصيلة.

وتابع: «السيد الرئيس دائمًا يُقدم لنا كل عيد مفاجأة، وكانت مفاجأة سعيدة جدًا لنا تشريفه بالحضور للكاتدرائية، وهذه الزيارة تعد تهنئة لكل الشعب المصري، وسلوك حضاري يتناسب مع قيمة وعظمة مصر، وتعبير من الرئيس على الروح المصرية الأصيلة».

وفي النهاية خرج البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من مقره الباباوي، إلى فناء الكاتدرائية لالتقاط الصور التذكارية مع مُرنمي الكنيسة، الذين وقفوا في واجهة المقر الباباوي، لترتيل ترانيم ميلاد المسيح ومُشاركة شعب الكنيسة فرحة العيد، والتقط المُرنمون الصور التذكارية مع البطريرك، الذي وزع عليهم الحلوى والشيكولاتة.