«واشنطن بوست»: تقرير الاستخبارات الأمريكية عن القرصنة الروسية استنتاجات
السبت، 07 يناير 2017 12:34 م
خلصت أحدث تقديرات مجتمع الاستخبارات الأمريكي إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يريد أن تخسر هيلاري كلينتون سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام منافسها دونالد ترامب الذي كان بوتين يفضله بشكل واضح.
وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن تقرير الاستخبارات تم مراجعته بدقة ولم يقدم أية أدلة محددة حول القرصنة، بل قدم استنتاجات مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي» ووكالة المخابرات المركزية «سي.آي.أيه» ووكالة الأمن القومي بشأن تقديراتهم لدوافع موسكو ونواياها.
وأفاد تقرير المجتمع الاستخباراتي بأن استخدام موسكو للفضائح في الانتخابات الأمريكية كانت على نحو غير مسبوق، ولكن حملتها التأثيرية اعقبت استراتيجية رسائل روسية قائمة منذ زمن طويل تمزج بين العمليات الاستخباراتية السرية مثل القرصنة الإلكترونية، وبين الجهود الدؤوبة من جانب وكالات حكومية روسية ووسائل اعلام ممولة من الدولة ووسطاء من أطراف ثالثة إلى جانب مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي «مأجورين».
وبينما ساهم المجتمع الاستخباراتي الأمريكي كله في إعداد التقرير، لم تبد وكالة الأمن القومي سوى «درجة معتدلة من الثقة» في الاستنتاجات بأن نية روسيا كانت لإضعاف كلينتون ومساعدة ترامب، فيما أبدت وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي «ثقة عالية» في تلك الأحكام.
ورجح التقرير أن بوتين أراد تشويه سمعة وزيرة الخارجية السابقة كلينتون، لأنه يلقي عليها باللائمة علنا منذ عام 2011 على تحريضها على تنظيم احتجاجات حاشدة ضد نظامه في أواخر عام 2011 وأوائل عام 2012، ولأنه يحمل ضغينة تجاهها بسبب تعليقاتها التي في حكم المؤكد أنه يعتبرها مهينة له.
وفي السياق ذاته، نسبت صحيفة «واشنطن تايمز» إلى محللين القول إن روسيا اكتشفت بأن سيكون لها شريك أفضل لمحاربة إرهابيي داعش بوجود ترامب في البيت الأبيض.