وزير الخارجية يستضيف مائدة مستديرة لنخبة من المثقفين للتشاور حول التحديات

الخميس، 05 يناير 2017 06:30 م
وزير الخارجية يستضيف مائدة مستديرة لنخبة من المثقفين للتشاور حول التحديات


استضاف سامح شكري، وزير الخارجية، صباح اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية، مائدة مستديرة لنخبة من المثقفين وكتاب الرأي والفكر والأكاديميين المصريين، للتشاور حول «تحديات السياسة الخارجية المصرية في الفترة الراهنة»، في إطار تواصل وزارة الخارجية المستمر مع دوائر النخبة الفكرية من أجل بلورة اتجاهات السياسة الخارجية المصرية.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن المائدة المستديرة شملت عددا من أبرز المثقفين والمفكرين المصريين في مختلف المجالات، كالدكتور عليّ الدين هلال، والأستاذ صلاح منتصر، والدكتور أسامة الغزالي حرب، والدكتورة هالة السعيد، والدكتور مصطفى الفقي، والسفير عبد الرؤوف الريدي، والدكتور حسين أمين، والدكتور عبد المنعم المشاط، والأستاذ أحمد المسلماني.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الحوار تناول بشكل أساسى كيفية تعزيز الدور المصري على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل التحديات الراهنة، بالإضافة إلى أهمية استثمار علاقات مصر التاريخية مع العواصم الاستراتيجية المختلفة، وفي مقدمتها واشنطن وموسكو وبكين والاتحاد الأوروبي، لطرح رؤية مصر تجاه مستقبل علاقاتها مع هذه الدول، وكيفية إيجاد حلول ناجزة ومستدامة لأزمات منطقة الشرق الأوسط.

ودار حوار مطول حول دور مصر الإقليمى والدولي بمختلف روافده العربية والأفريقية والإسلامية والشرق أوسطية، والذي يرتكز إلى دعائم حضارية وتاريخية راسخة تؤهل مصر للقيام بهذا الدور على أكمل وجه.

وحرص الوزير شكري على الاستماع إلى تقديرات الحضور ورؤيتهم لكيفية مواجهة التحديات الجسام التي تواجه الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ودار حوار تفاعلي استعرض خلاله وزير الخارجية مواقف مصر تجاه عدد من القضايا الراهنة التي تشغل الرأي العام المصري.

وأضاف «أبو زيد» أن النقاش تطرق أيضا إلى مقترحات للتعامل مع عدد من التحديات التى تواجه الأمن القومي المصري، وتحسين صورة مصر الخارجية، والتفاعل مع دوائر صنع القرار في العواصم الرئيسية ومع الإعلام الأجنبي، حيث أكد الحضور على أهمية تعزيز دور الدبلوماسية الثقافية والدبلوماسية الدينية، والاستفادة من الكوادر المصرية المتميزة من الباحثين والمفكرين للتواصل مع المؤسسات الدولية ومراكز البحث الغربية والإعلام الخارجي بمفردات العصر، وبما يعكس المصالح والرؤى المصرية في مختلف الموضوعات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق