العالم يزداد بدانة لتشكل التكنولوجيا جزءا من المشكلة
الخميس، 05 يناير 2017 09:41 ص
في ظل تنامي سيطرة التكنولوجيا على مجريات حياتنا، دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من تزايد بدانة العالم، لتصبح البدانة غولا يقتلع الأخضر واليابس وعبئا ثقيلا على الاقتصاد العالمي.
وتشير الإحصاءات إلى أنه كل عام تشهد دول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، إزدياد معدلات البدانة بين مواطنيها بمعدلات تفوق السنوات السابقة.
وفي استطلاع أجرى على عدد من المواطنين الأستراليين يعانون من مرض السكر، وجد أن 25% من البالغين ممن اتبعوا نظاما غذائيا صحيا بصورة يومية في مقابل 17% فقط، مع مزاولة 30 دقيقة من النشاط البدني من المثير للاهتمام، أن 13% فقط من مرضى السكر الذين شملهم الاستطلاع استخدموا تطبيقات لمساعدتهم في تنظيم حالتهم المرضية، خاصة بين مرضى السكر النوع الأول.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تنف فيه الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة نيويورك، تأثير العامل الوراثي والجيني في زيادة حدة مشكلة البدانة بين الكثيرين حول العالم، لتتضاعف معدلات تخزين الدهون، وتشير البيانات إلى أن إنسان العصر الحجري كان ينفق حوالي 1240 سعر حراري في النشاط البدني ويستهلك نحو 2900 سعر حراري، مقابل الإنسان الحديث الذي ينفق 555 سعرا حراريا في النشاط البدني ويستهلك نحو 2030 سعرا حراريا.