أطباء أنف وأذن يحذرون من الإفراط فى إزالة شمع الأذن
الخميس، 05 يناير 2017 09:37 ص
يحذرك أطباء أنف وأذن وحنجرة من الاعتياد على إزالة شمع الأذن، يشكل أبلغ الضرر لسلامة وصحة حاسة السمع، بل ويؤدى إلى تلفها.
ووفقا لرئيس مؤسسة جراحة الرقبة والإرشادات الممارسة السريرية المحدثة من الأكاديمية الأمريكية لطب الأذن والحنجرة، ينتج الجسم شمع الأذن «أو ما يعرف بالمادة الشمعية» لتنظيف وحماية الأذنين، حيث يساعد الشمع فى تجميع الأوساخ والغبار والمواد الضارة لمنعهم من الوصول إلى داخل الأذن.
وقال الدكتور سيث سوارتز، رئيس مجلس إدارة مجموعة مراكز أبحاث الأنف والأذن الأمريكية، إن الكثيرين يميلون إلى تنظيم آذانهم بصورة متكررة لإزالة الشمع، اعتقادا منهم أنه شيئا غير مرغوب فيه ومؤشر على عدم نظافة الأذن، إلا أن هذه المعلومات والممارسات شديدة الخطورة تؤثر سلبا على وظائف الأذن.
وأضاف أن التمارين اليومية مثل تحريك الفك يمينا وشمالا وآلية المضغ من المتوقع أن تساعد الأذن في دفع الشمع القديم إلى خارج الأذن ليتم التخلص منها خلال عملية الاستحمام، وهي عملية طبيعية مستمرة بصورة يومية، لكن في بعض الأحيان تفشل هذه العملية في التخلص الذات من الشمع القديم ليتراكم لغلق جزئيا أو كليا قناة الأذن.
وشدد الباحثون على أن التخلص الخاطئ واليومي لشمع الأذن، يتسبب في أضرار بالغة دائمة بها، تصل إلى إتلاف حاسة السمع.
وكشفت المبادئ التوجيهية الصادرة في مجلة طب الأذن والحنجرة، 3 يناير الجاري، عن اتحاد أطباء الأنف والأذن والحنجرة في الولايات المتحدة، أن تنظيف الزائد لأذن يحدث تهيجا في قناة الأذن، وأحد أسباب انتشار العدوى ويزيد من فرص تراكم الشمع ودخول المادة الصمغية إلى أماكن داخلية بالأذن يصعب الوصول إليها.