سولاف درويش تتقدم ببيان عاجل عن عدم وجود صرف بقرية سنديون
الإثنين، 02 يناير 2017 12:02 م
تقدمت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل بشأن عدم وجود صرف صحي بقرية سنديون.
وقالت النائبة، إن قرية سنديون بالقليوبية، تعد من أكبر القرى كثافة سكانية على مستوى مركز قليوب، ويبلغ تعدادها أكثر من 900 ألف نسمة، وهي سلة الغذاء للقاهرة الكبرى لقربها من القاهرة، وهي قرية أم يوجد بها وحدة محلية تضم 5 قرى تابعة لها.
وأشارت إلى أن القرية صدر لها قرار القرية النموذجية عام 1958 من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأضافت: «سنديون قدمت لمصر محمد حسين مسعد، أول شهيد في حرب أكتوبر المجيدة، وقدمت أيضًا الفنان رخا، أحد مؤسسي أخبار اليوم، وهو أول من صور الكاريكاتير وجعله فنًا مصريًا خالصًا، كما قدمت الشيخ محمد فريد السنديوني، من أوائل القراء في الإذاعة المصرية القديمة، وكذلك الشيخ محمود الطوخي».
وأوضحت النائبة أن القرية تعاني من انعدام في خدمات المياه والصرف الصحي، ولم يتم اعتمادها في الخطة، بينما تم اعتماد القرى المجاورة التابعة للوحدة المحلية في سنديون، كما أن الترع الموجودة فيها أصبحت مليئة بالقمامة، وسيارات الكسح والبوابير، تلقي مياه مجاري الطرنشات داخلها».
وأشارت إلى أن مياه الصرف تسببت في زيادة ملوحة الأرض الزراعية الخصبة، وضعفت إنتاجية الفدان، فضلًا عن ريها بمياه المجاري دون تحرك من المسؤولين.
وتابعت: «أدى كل ذلك إلى انسداد ترع مياه الري التي يقومون من خلالها بري أراضيهم الزراعية، وعدم تطهيرها بصفة مستمرة وإلقاء المخلفات بها، ما هدد بتبوير الأراضي الزراعية وقيام بعضهم باللجوء إلى استخدام مياه الصرف الصحي في الري والزراعة، كما تحول لون مياه الشرب في قرية سنديون إلى اللون الأصفر، كما تحمل رائحة كريهة، فلا يستطيع المواطن الحصول على كوب ماء نظيف.
ولفتت إلى أن معظم أهالي القرية عملوا مواسير للصرف مباشرة على ترعتي خليج الشامي وأبو المنجا نتيجة عدم وجود صرف صحي في سنديون، ورئيس الوحدة المحلية في سنديون يعلم بذلك، ما أصاب الزرع والمزارع بالتلوث.
وطالبت النائبة بسرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحي، مشيرة إلى أن حل مشكلة مياه الشرب ستوفر على الدولة ملايين الجنيهات التي يتم إنفاقها على الصحة.