فريدة النقاش: تجديد الخطاب الديني يصب في صالح المرأة

انتقدت الكاتبة والسياسية فريدة النقاش، طريقة تعامل طبقة المثقفين مع عامة الناس والمواطنين البسطاء، وأكدت أن لغتهم دائما ما تكون «مكلكعة»، لافتة إلى أنه من أهم المحاور التي لا بد أن يراعيها المثقفون هو تبسيط اللغة التي يتحدثون بها إلى العامة حتى لا ينفصلوا عن الواقع الحقيقي للناس.

وعن تجديد الخطاب الديني قالت «النقاش» لبوابة «ـصوت الأمة»: تجديد الخطاب الديني أصبحت جملة مكررة في الإعلام دون جدوى حقيقية فلا زال اليمين المتطرف يتحكم في شتى مناحي حياتنا، مشيرة إلى أن تجديد الخطاب الديني إذا تم كما ينبغي فسيصب بالتأكيد لصالح المرأة.

وأوضحت أن التجديد لا بد وأن يشمل المعتقدات الدينية المجحفة للمرأة مثل الختان والتعدد والحرمان من العمل.

وعن قضية «خلع الحجاب» قالت: أرى أن هناك أولويات في فتح النقاش حول قضية تجديد الخطاب الديني، وقضية الحجاب صلب الموضوع ومن أهم أولوياتها، لأن هناك جانبا في الحجاب لا نلتفت إليه وهو أن كثيرا منهن اللاتي يضعن الحجاب غصبا وقهرا، بدعوة أن هذه فريضة، وفي حقيقة الأمر الحجاب ليس فريضة، وبالتالي فإن المرأة التي تضع الحجاب تقهر نفسها، وتتبنى الصورة التي وضعها لها التيارات الدينية المتطرفة بأنها عورة، وهذا هو صلب القهر الفكري والاجتماعي.